ماهي الفوبيا




الفوبيا أو الخوف الشديد وهو مراحل متطورة من الخوف المتواصل و الشديد و غير المعقول من شيء ما أو موقف معين مما يؤدي إلى تجنب هذا الشيء أو الموقف مما قد يتضمن العجز نهائياً.

وتنشأ الفوبيا نتيجة التعرض لتجربة سلبية تنعكس على موقف الشخص الذي تعرض للتجربة من هذا الأمر و تجنب التعرض له مرة اخرى .
و من أهم أمثلتها خوف التواجد في الأماكن العالية , الأماكن المغلقة ، الخوف الشديد من المرض , الألم , الظلام , الزحام , الحيوانات , العواصف وما يتبعها من رعد وبرق …الخ .

و تعتبر الفوبيا مرضاً قد يصيب أي شخص و أي عمر إلا أن الإحصائيات تشير إلى أن الغالبية يكونون من النساء لـ انهم يعترفون بهذا الخوف على عكس الرجال الذين يعتبرون ذلك امراً يمس رجولتهم .


ويصنف العلماء الفوبيا إلى


و يصنف العلماء الفوبيا إلى ثلاثة انواع و هي :
sw_1310862979_817.jpg





1- الفوبيا البسيطة :

مثل الخوف من الحيوانات و المرتفعات و أطباء الاسنان و الحقن الطبية و بعض الأمور البسيطة , الأخرى و يعتبر الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع و تنتهي هذه الفوبيا مع النمو و المساعدة من الأهل .
2- الفوبيا الإجتماعية :

وهي مرتبطة بحضور أشخاص آخرين ، ويتضمن أي نشاط يتم أمام أية مجموعة من الناس ويسبب القلق الشديد وضعفاً في الأداء ويصل أحياناً إلى التهرب من النشاط بحجج واهية وهذا ما تواجهه السيدة المصابة بهذا النوع من الفوبيا، فتتهرب من العلاقات الإجتماعية وتعتذر عن تلبية الدعوات .
وتتعرض العاملات لهذا الخوف الشديد من مراقبتهن أثناء العمل ، ويؤثر ذلك بشكل سلبي على النتيجة المرجوة منهن في أدائهن . وقد تتحاشى البعض منهن الذهاب إلى أماكن العبادة وذلك خوفاً من الإشتراك في الصلاة والعبادة أمام نظر الآخرين .
3- الفوبيا من الأماكن الواسعة أو المزدحمة :

وهي الخوف من الإبتعاد عن المنزل أو السفر، والخوف الشديد من السير في شوارع خالية أو مزدحمة بالناس ، واستعمال قطارات الأنفاق ، والمصاعد وهذا يؤثر كثيراً على نشاط الإنسان واختياره لمهنته .
تعتبر هذه بعض أنواع الفوبيا العديدة و يمكن علاج مختلف حالات الفوبيا بمساعدة الإخصائيين و عن طريق التدريب السلوكي تجاه أي نوع من أنواع الفوبيا وقد أدى هذا العلاج بحسب رأي الأخصائيين إلى نتائج فعالة ومضمونة .




ماهي أمراض الخوف غير الطبيعي(الفوبيا) ؟؟؟


أمراض الخوف غير الطبيعي هي نوع خاص من أمراض نوبات الهلع والذعر

الشديد ويعرف مرض الخوف غير الطبيعي أو الفوبيا على أنه خوف كامن مزمن

وغير مبرر (غير منطقي) من شيء أو مكان أو سلوك معين يؤدي لقيام المريض

بمحاولات واضحة للهروب من موقف، لمواجهة الشيء أو الظرف الذي يعتبره

المريض خطرا على حياته.

وحسب الإحصاءات الرسمية فإن أمراض الخوف غير الطبيعي هي أكثر أنواع

أمراض القلق النفسي شيوعا بين النساء الأميركيات ومن مختلف الأعمار بينما

يأتي بين الرجال في المرتبة الثانية.



وتكون أنواع الفوبيا كثيرة وعديدة ولكن أكثرها شيوعا ما يلي:


1- الخوف من المساحات الخالية أو الخلاء الواسع الفسيح.(Agorophibia)

2- الخوف من الأماكن والمناطق المرتفعة. (Acrophobia)

3-الخوف من القطط Ailurophobia

4- الخوف من مشاهدة الأزهار والورود Anthophobia

5- الخوف من الإنسان وبشكل خاص من الرجال Anthrophobia

6- الخوف من الماء Aquaphobia

7- الخوف من البرق Astraphobia

8- الخوف من الجراثيم والبكتيريا ( وسوسة النظافة) Bacteriophobia

9- الخوف من الرعد Bronophobia

10- الخوف من المناطق المغلقة Claustrophobia

11- الخوف من الكلاب Cynophobia

12- الخوف من الشياطين والجن والأرواح الشريرة Demonophobia

13- الخوف من الخيل (الحصان) Equinophobia

14- الخوف من الزواحف ( أفاعي، عقارب، صراصير، سحالي، الخ) Herpetophobia

15- الخوف من أي شيء يمكن أن يلوث جسم أو ثياب الإنسان أو يلوث (روح) الإنسان. Mysophobia

16- الخوف من الأرقام (التشاؤم من الأرقام) Numero phobia

17- الخوف من الظلام بما يلي في ذلك الغرف المعتمة حتى في وضح النهار.

18- الخوف من الأفاعي بشكل خاص وليس بقية الزواحف Ophidio phobia

19- الخوف من النار pyro phobia

20- الخوف من الحيوانات بأنواعها zoo phobia



أسباب المرض:


ليس هناك في الوسط الطبي النفسي تحديد واضح لأسباب المرض، فبعض

الأطباء النفسيين يعطي فرضية كون المرض نابعا من داخل الفرد أي مشاعر

خوف داخلية من ممارسات محرمة وممنوعة مثل الجنس ، ومشاعر الخوف الداخلية

هذه يتم نقلها وتحويلها إلى أشياء خارجة تصبح مصدر الخطر لمريض وبالتالي

فإن رؤية هذه الأشياء الخارجية تؤدي إلى إثارة مشاعر الخوف والذعر الداخلية

الكامنة في الإنسان.

وهناك فرضيات أخرى مثل فرضية الصدمة والأذى، وحسب هذه الفرضية فإن

تعرض المريض لخبر أو حادثة مؤلمة وقاسية مع مصدر الهلع والخوف يؤدي إلى

مشاعر خوف دفينة يتم خزنها في ذاكرة الفرد ومشاعره وبالتالي رؤية الشيء

أو المكان الذي سبب الأخبار الأليمة والقاسية يثير مشاعر الخوف الدفينة هذه.


سبل العلاج:


حسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن معظم أمراض الخوف والذعر من أشياء

وأماكن معينة يمكن علاجها من خلال العلاج السلوكي لأنها أمراض نفسية

خفيفة.

وإن أكثر أنواع العلاج السلوكي المستخدمة في علاج المرض هي العلاج

بالمواجهة الذي يقوم على قيام المريض وبصحبة الطبيب المعالج بالتعرض

للموقف أو الظروف المؤدية للهلع والذعر الشديد، وذلك بشكل منتظم بحيث تؤدي

هذه المواجهة أو بالأحرى سلسلة المواجهات هذه إلى زوال تدريجي لمشاعر

الخوف والهلع المرتبطة برؤية أو التعرض للأشياء والمواقف التي كانت تسبب

قبل العلاج الذعر والخوف والهلع الشديد للمريض.

بشكل عام سياسة المواجهة هذه تتم إما بالتدريج وتسمى طريقة العلاج المتدرج

أو تتم المواجهة رأسا وبدون مقدمات مع مصدر الخوف والذعر.












































ماهي أمراض الخوف غير الطبيعي(الفوبيا) ؟؟؟


أمراض الخوف غير الطبيعي هي نوع خاص من أمراض نوبات الهلع والذعر

الشديد ويعرف مرض الخوف غير الطبيعي أو الفوبيا على أنه خوف كامن مزمن

وغير مبرر (غير منطقي) من شيء أو مكان أو سلوك معين يؤدي لقيام المريض

بمحاولات واضحة للهروب من موقف، لمواجهة الشيء أو الظرف الذي يعتبره

المريض خطرا على حياته.

وحسب الإحصاءات الرسمية فإن أمراض الخوف غير الطبيعي هي أكثر أنواع

أمراض القلق النفسي شيوعا بين النساء الأميركيات ومن مختلف الأعمار بينما

يأتي بين الرجال في المرتبة الثانية.



وتكون أنواع الفوبيا كثيرة وعديدة ولكن أكثرها شيوعا ما يلي:


1- الخوف من المساحات الخالية أو الخلاء الواسع الفسيح.(Agorophibia)

2- الخوف من الأماكن والمناطق المرتفعة. (Acrophobia)

3-الخوف من القطط Ailurophobia

4- الخوف من مشاهدة الأزهار والورود Anthophobia

5- الخوف من الإنسان وبشكل خاص من الرجال Anthrophobia

6- الخوف من الماء Aquaphobia

7- الخوف من البرق Astraphobia

8- الخوف من الجراثيم والبكتيريا ( وسوسة النظافة) Bacteriophobia

9- الخوف من الرعد Bronophobia

10- الخوف من المناطق المغلقة Claustrophobia

11- الخوف من الكلاب Cynophobia

12- الخوف من الشياطين والجن والأرواح الشريرة Demonophobia

13- الخوف من الخيل (الحصان) Equinophobia

14- الخوف من الزواحف ( أفاعي، عقارب، صراصير، سحالي، الخ) Herpetophobia

15- الخوف من أي شيء يمكن أن يلوث جسم أو ثياب الإنسان أو يلوث (روح) الإنسان. Mysophobia

16- الخوف من الأرقام (التشاؤم من الأرقام) Numero phobia

17- الخوف من الظلام بما يلي في ذلك الغرف المعتمة حتى في وضح النهار.

18- الخوف من الأفاعي بشكل خاص وليس بقية الزواحف Ophidio phobia

19- الخوف من النار pyro phobia

20- الخوف من الحيوانات بأنواعها zoo phobia



أسباب المرض:


ليس هناك في الوسط الطبي النفسي تحديد واضح لأسباب المرض، فبعض

الأطباء النفسيين يعطي فرضية كون المرض نابعا من داخل الفرد أي مشاعر

خوف داخلية من ممارسات محرمة وممنوعة مثل الجنس ، ومشاعر الخوف الداخلية

هذه يتم نقلها وتحويلها إلى أشياء خارجة تصبح مصدر الخطر لمريض وبالتالي

فإن رؤية هذه الأشياء الخارجية تؤدي إلى إثارة مشاعر الخوف والذعر الداخلية

الكامنة في الإنسان.

وهناك فرضيات أخرى مثل فرضية الصدمة والأذى، وحسب هذه الفرضية فإن

تعرض المريض لخبر أو حادثة مؤلمة وقاسية مع مصدر الهلع والخوف يؤدي إلى

مشاعر خوف دفينة يتم خزنها في ذاكرة الفرد ومشاعره وبالتالي رؤية الشيء

أو المكان الذي سبب الأخبار الأليمة والقاسية يثير مشاعر الخوف الدفينة هذه.


سبل العلاج:


حسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن معظم أمراض الخوف والذعر من أشياء

وأماكن معينة يمكن علاجها من خلال العلاج السلوكي لأنها أمراض نفسية

خفيفة.

وإن أكثر أنواع العلاج السلوكي المستخدمة في علاج المرض هي العلاج

بالمواجهة الذي يقوم على قيام المريض وبصحبة الطبيب المعالج بالتعرض

للموقف أو الظروف المؤدية للهلع والذعر الشديد، وذلك بشكل منتظم بحيث تؤدي

هذه المواجهة أو بالأحرى سلسلة المواجهات هذه إلى زوال تدريجي لمشاعر

الخوف والهلع المرتبطة برؤية أو التعرض للأشياء والمواقف التي كانت تسبب

قبل العلاج الذعر والخوف والهلع الشديد للمريض.

بشكل عام سياسة المواجهة هذه تتم إما بالتدريج وتسمى طريقة العلاج المتدرج

أو تتم المواجهة رأسا وبدون مقدمات مع مصدر الخوف والذعر.

واي انواع


ماهي أمراض الخوف غير الطبيعي(الفوبيا) ؟؟؟


أمراض الخوف غير الطبيعي هي نوع خاص من أمراض نوبات الهلع والذعر

الشديد ويعرف مرض الخوف غير الطبيعي أو الفوبيا على أنه خوف كامن مزمن

وغير مبرر (غير منطقي) من شيء أو مكان أو سلوك معين يؤدي لقيام المريض

بمحاولات واضحة للهروب من موقف، لمواجهة الشيء أو الظرف الذي يعتبره

المريض خطرا على حياته.

وحسب الإحصاءات الرسمية فإن أمراض الخوف غير الطبيعي هي أكثر أنواع

أمراض القلق النفسي شيوعا بين النساء الأميركيات ومن مختلف الأعمار بينما

يأتي بين الرجال في المرتبة الثانية.



وتكون أنواع الفوبيا كثيرة وعديدة ولكن أكثرها شيوعا ما يلي:


1- الخوف من المساحات الخالية أو الخلاء الواسع الفسيح.(Agorophibia)

2- الخوف من الأماكن والمناطق المرتفعة. (Acrophobia)

3-الخوف من القطط Ailurophobia

4- الخوف من مشاهدة الأزهار والورود Anthophobia

5- الخوف من الإنسان وبشكل خاص من الرجال Anthrophobia

6- الخوف من الماء Aquaphobia

7- الخوف من البرق Astraphobia

8- الخوف من الجراثيم والبكتيريا ( وسوسة النظافة) Bacteriophobia

9- الخوف من الرعد Bronophobia

10- الخوف من المناطق المغلقة Claustrophobia

11- الخوف من الكلاب Cynophobia

12- الخوف من الشياطين والجن والأرواح الشريرة Demonophobia

13- الخوف من الخيل (الحصان) Equinophobia

14- الخوف من الزواحف ( أفاعي، عقارب، صراصير، سحالي، الخ) Herpetophobia

15- الخوف من أي شيء يمكن أن يلوث جسم أو ثياب الإنسان أو يلوث (روح) الإنسان. Mysophobia

16- الخوف من الأرقام (التشاؤم من الأرقام) Numero phobia

17- الخوف من الظلام بما يلي في ذلك الغرف المعتمة حتى في وضح النهار.

18- الخوف من الأفاعي بشكل خاص وليس بقية الزواحف Ophidio phobia

19- الخوف من النار pyro phobia

20- الخوف من الحيوانات بأنواعها zoo phobia



أسباب المرض:


ليس هناك في الوسط الطبي النفسي تحديد واضح لأسباب المرض، فبعض

الأطباء النفسيين يعطي فرضية كون المرض نابعا من داخل الفرد أي مشاعر

خوف داخلية من ممارسات محرمة وممنوعة مثل الجنس ، ومشاعر الخوف الداخلية

هذه يتم نقلها وتحويلها إلى أشياء خارجة تصبح مصدر الخطر لمريض وبالتالي

فإن رؤية هذه الأشياء الخارجية تؤدي إلى إثارة مشاعر الخوف والذعر الداخلية

الكامنة في الإنسان.

وهناك فرضيات أخرى مثل فرضية الصدمة والأذى، وحسب هذه الفرضية فإن

تعرض المريض لخبر أو حادثة مؤلمة وقاسية مع مصدر الهلع والخوف يؤدي إلى

مشاعر خوف دفينة يتم خزنها في ذاكرة الفرد ومشاعره وبالتالي رؤية الشيء

أو المكان الذي سبب الأخبار الأليمة والقاسية يثير مشاعر الخوف الدفينة هذه.


سبل العلاج:


حسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن معظم أمراض الخوف والذعر من أشياء

وأماكن معينة يمكن علاجها من خلال العلاج السلوكي لأنها أمراض نفسية

خفيفة.

وإن أكثر أنواع العلاج السلوكي المستخدمة في علاج المرض هي العلاج

بالمواجهة الذي يقوم على قيام المريض وبصحبة الطبيب المعالج بالتعرض

للموقف أو الظروف المؤدية للهلع والذعر الشديد، وذلك بشكل منتظم بحيث تؤدي

هذه المواجهة أو بالأحرى سلسلة المواجهات هذه إلى زوال تدريجي لمشاعر

الخوف والهلع المرتبطة برؤية أو التعرض للأشياء والمواقف التي كانت تسبب

قبل العلاج الذعر والخوف والهلع الشديد للمريض.

بشكل عام سياسة المواجهة هذه تتم إما بالتدريج وتسمى طريقة العلاج المتدرج

أو تتم المواجهة رأسا وبدون مقدمات مع مصدر الخوف والذعر.

من الفوبيا لديك

تعرف الفوبيا بأنها مرحلة متقدمة من الخوف المتواصل والشديد وغير المعقول من شيء أو موقف معين وتكون غير متناسبة مع الموقف و يؤدي إلى تجنب ذلك الشيء أو الموقف وقد يتضمن ذلك التجنب درجة من العجز.


وتنتج الفوبيا بعد تجربة سلبية لأمر ما تنعكس على موقف الشخص من هذا الأمر والتشدد في عدم الخوض فيه فالسبب الرئيسي للـفوبيا هو عدم تخطي حوادث سابقة في سن الطفولة أو البلوغ.



من انواع الفوبيا :


الفوبيا الاجتماعية:

الرهاب الاجتماعى.. وهي مرتبطة بحضور أشخاص آخرين،

ويتضمن أي نشاط يتم أمام أية مجموعة من الناس ويسبب القلق الشديد وضعفا في الأداء ويصل أحيانا إلى التهرب من النشاط بحجج واهية




فوبيا المرتفعات:

والمصابون بمرض (فوبيا) المرتفعات، يشعرون بدوار عنيف، وفقدان تام للاتزان، وترتجف أطرافهم، وتتيبَّس، وقد تعجز سيقانهم عن حملهم أيضاً، إذا ما تواجدوا فى مكان مرتفع،




أو حتى شاهدوا صورة تم التقاطها من مكان مرتفع


وفى واحدة من الاختبارات النفسية، تم وضع المريض فى حجرة خاصة، فى الطابق الأرضى، وتم عرض صورة كبيرة، على أرضية الحجرة، تم التقاطها من أعلى ناطحة سحاب، وعلى الرغم من أن المريض يدرك جيِّداً موقعه، وأن ما يراه مجرَّد صورة، فقد انتابته المشاعر نفسها، التى تنتابه فى البنايات المرتفعة، وارتجف إلى حد الهلع، وانهار تماماً، وهو يصرخ صرخات رهيبة.


فوبيا الظلام


فوبيا الظلام هذه هى أكثر أنواع المخاوف المرضية انتشاراً، وتعود أسبابها، فى نظر معظم علماء النفس الأمريكيين، إلى خوف الإنسان الغريزى من المجهول


والواقع أن الحداثة قد أضافت إلى البشر عشرات المخاوف، التى ترتبط كلها بالظلام، وخاصة مع موجة أفلام الرعب، والأشباح، والعفاريت، التى ساعدت خياله على أن يتصوَّر عشرات الأعداء الوهميين، الذين يتحفزون للانقضاض عليه، من كل ركن مظلم



ونحن نساهم كثيراً فى زرع (فوبيا) الظلام، فى نفوس أبنائنا وبناتنا، عندما نروى لهم قصص الجن والعفاريت وغيرها



فوبيا الأماكن المغلقة



(فوبيا) الأماكن المغلقة يعود أيضاً إلى خشية الإنسان الشديدة من الموت، إذ تبدو له الأماكن المغلقة أشبه بالقبر، فإذا ما أضيف إليها الظلام، تضاعفت الصورة، وتضخَّمت، وبلغت حد الانهيار


وفى حالات عديدة، أصيب أمثال هؤلاء المرضى بجنون مطبق، بعد بقائهم لخمس ساعات فقط، فى أماكن مظلمة مغلقة، و97% منهم أصابهم هذا داخل مصاعد معطلة، أثناء حالات انقطاع التيار العرضية


وهلع المصاعد هو الصورة المثلى، والأكثر انتشاراً، لمرضى فوبيا الأماكن المغلقة، فبالنسبة لهذه الفئة، يعتبر المصعد مجرَّد قبر متحرِّك،


حتى أنه هناك حالة مسَّجلة لمواطن أمريكى، ظل طيلة عمره يقيم فى أدوار منخفضة، أو فى منازل مستقلة، من طابق أو طابقين على الأكثر، وكان يرفض العديد من الوظائف الممتازة، على الرغم من كفاءته الشديدة؛ لمجرَّد أن الشركات التى تلقى عروضها، تحتل بعض الطوابق العليا، فى ناطحات سحاب شاهقة، وعندما قبل أخيراً عرضاً لشركة (ميكروسوفت)، فى فرع لها، فى الطابق الخامس من بناية كبيرة، ظل طوال فترة عمله فيها يصعد إلى مكتبه عبر درجات السلم، ولم يستقل المصعد مرة واحدة.



فوبيا الدم


الخوف من رؤية الدم، ذلك السائل الحيوى، الذى يجرى فى عروقنا، وارتباط الإنسان بالدم ارتباط عجيب للغاية، فهو يعشقه عندما يجرى فى عروقه، ويورِّد وجنيته، ويملأ قلبه، و حيويته وقوته ونشاطه



أما لو تدفَّق هذا الدم خارج جسده، أو حتى خارج أجساد الآخرين، فهى الطامة الكبرى، والكارثة، والمصيبة، ومصدر الرعب والهلع


فالعديد من البشر لا يمكنهم رؤية الدم البشرى، أو حتى الحيوانى، دون أن ترتجف أجسادهم، وترتعد خلاياهم، وتسرى فى كيانهم قشعريرة باردة كالثلج، وتتسع عيونهم فى هلع


وبعض البشر قد يصرخ لمرأى الدم، أو يفقد الوعى، أو تنتابه الكوابيس لأسابيع طويلة، وكأنما رأى وحشاً كاسراً


هذا لأن الدم يرتبط فى أذهاننا جميعاً بالحياة، وفقدانه يعنى دوماً الموت والفناء،


ومع حالات أكثر ندرة، يصاب المرضى بهلع عنيف، إذا ما وقعت أبصارهم على أى شئ بلون الدم، حتى ولو كان قطعة من القماش، أو بقعة فوق لوحة تجريدية