اليوم سنتحدث عن طريقة تحويل جهازك الماك ( الماكنتوش ) أو أي جهازك ماك ( ماكنتوش ) آخر الى راوتر
ليبث شبكة لا سلكية مزودة بالإنترنت ليتصل به الأجهزة الآخرى في حال أستخدمت مودم USB شخصي يتصل بالجهاز مباشرة ويخدم جهاز واحد !
لكن اليوم تستطيع أن تجعله يخدم جميع الأجهزة الموجودة في بيتك أو عملك
خصوصاً اذا كنت تشترك لمدة شهر مفتوح وسنتحدث عن الشبكات والفروقات بينها مثل الـ 4G والـ 3G
* شبكات الإتصال تعمل على ماذا ؟ :
في الماضي مع الهواتف النقالة العادية كانت أجهزة أستقبال وارسال المكالمات والرسائل النصية
فلم يكن التطور وصل لمرحلة تجعلنا نتحدث كثيراً عن الشبكات وتطورها وزيادة سرعتها ولم يكن هناك ارسال واستقبال للصوتيات والمرئيات ،، الخ
الذي يجعلك تحتاج سرعة إنترنت عالية كالموجودة الأن وكان المستخدم العادي لا يفكر أبداً في التجوال الدولي لأهمية الإنترنت بالنسبة له
بالمختصر لم يكن ذات أهمية لأن الأجهزة والأنظمة وقتها لا تساعد على ذلك
فمع تطور الهواتف الذكية وظهور سوق الأجهزة اللوحية وسوق حواسب ( النت بوك ) وغيرها بمساعدة الأنظمة الذكية وتسهيلها على المستخدم العادي
أصبح المستخدم العادي يحتاج أن يعرف الفرق بينها وهل هي ستخدمة في عمله ؟ بيته ؟ أي شي آخر ؟
فبالتالي تعددت الأجهزة وتعددت الحاجات ففي السابق ظهر الدايل إب وبفترة ليست ببعيدة ( في السعودية ) الغالبية يستخدمون الإنترنت من خلال الـ WiFi للوصول للإنترنت
بعدة طرق وكان أشهرها الـ DSL بشكل لا سلكي من خلال تركيبة في بيتك وتوصيله براوتر ( وعيش يامعلم ! )
ثم تطور الحال مع وصول الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والنوت بوك وغيرها ودعم الشركات للجيل الثالث ( 3G )
وكان قبلها الجيل الثاني ( 2G ) ومعروفة بأسم EDGE و GPRS أصبح هناك خيار آخر وقد يكون أقوى وفي كل مكان !
من خلال دعم المناطق بأبراجها وتركيب شريحة ( بيانات أو هاتف ) على جهازك الداعم لهذه الشبكة لتتصل بالإنترنت ( وعيش يامعلم )
لكن مع الإنتشار الواسع لهذه الأجهزة الداعمة ماهي الأجهزة الأكثر إستخداماً لها ؟ :
الهواتف الذكية.
الأجهزة اللوحية.
المودم الشخصي USB خاص بالحاسب.
الراوتر وهو الذي يسمح بإتصال أكثر من جهاز لاسلكياً من خلاله.
وطبعاً هناك الكثير من الاجهزة لكن ذكرت مايهم المستخدم التقني.
* شبكات الإتصال وتطورها ! :
الشبكات وتطورها موضوع طويل جداً تستطيع التعرف عليها من ويكيبيديا من الروابط التالية
الجيل الثاني
الجيل الثالث
الجيل الرابع
والجيل الأول هو البداية وكان عالي التكلفة وقتها ومقتصر فقط لإجراء المكالمات
ثم تطور الحال مع الجيل الثاني الذي قدم لأول مره نقل البيانات ودعم الرسائل النصية
ثم تطور الحال حتى وصلنا الى الجيل الرابع ، شاهد الصورة لأختصر عليك الكثير
الجيل الثاني كان بسرعة 14.4 كيلو بايت.
الجيل الثاني المتطور كان بسرعة 128 كيلو بايت الى 384 كيلو بايت.
الجيل الثالث 128 كيلو بايت حتى تطور الى سرعة تحميل 168 ميجا ورفع 22 ميجا مع HSPA+.
الجيل الرابع يصل التحميل حتى 300 ميجا بايت بالثانية ورفع 75 ميجا بالثانية مع LTE.
التحميل هو الـ Download
وهو تحميل الملفات من الإنترنت الى الحاسب
والرفع هو الـ Upload
وهو تحميل الملفات من الحاسب الى الإنترنت. وهذا الفرق بينهما للفائدة.
ونلاحظ الفرق الكبير بين الجيل الثالث والرابع من ناحية السرعة ومن ناحية مدة التطور
أي ظهر الجيل الثالث في 2003 م وظهر الجيل الرابع في 2012 م والتطور مستمر وقد تقول في نفسك لن ينتهي الا مع نهاية العالم !
وأغلب الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والأجهزة التقنية الخاصة بالشبكات تدعم الجيل الثالث والان أصبحت الشركات تتنافس في دعم الجيل الرابع
ولكن الجيل الرابع يؤثر سلباً على سمك ووزن الجهاز كما نشاهد في الصورة التاليه
لكن لا نعلم هل التطور سيجعل هذه السلبية في الجيل الرابع شيء من الماضي قريباً ؟!
لأن الشركات تتنافس على سماكة الأجهزة ووزنها حالياً وتقنية النانو ومفهومها الرائع الذي ساعد على تطور الكثير من الأشياء
وأيضاً ساعد على جعل ماهو كبير الحجم بعد الله الى أن يكون صغير الحجم وأقوى !
* الفرق بين جهاز الراوتر أو مودم الـ USB :
الأغلب يعلم أن شركات الإتصالات الان تقدم خدمة الوصول الى الإنترنت
بإستخدام شبكات الـ 3G والـ 4G من خلال مودم شخصي USB لحاسب واحد فقط
تقوم بتوصيلة عبر الـ USB على حاسبك
وأيضاً راوتر تقوم بتوصيلة بالكهرباء ويبث شبكة لا سلكية WiFi لتوصيل الإنترنت لاسلكياً لعدة أجهزة بوقت واحد
وهنا الفرق المودم الشخصي لشخص واحد والراوتر يبث شبكة لاسلكية لعدة أجهزة
والأن الكثير من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية تقدم خاصية الـ HotSpot لتحويل الهاتف أو الجهاز اللوحي الى راوتر
من خلال بث شبكة WiFi لاسلكية لتوصيل عدد معين من الأجهزة بالإنترنت ولنفترض خمس أجهزة
فالعملية مثل عملية الراوتر يكون هاتفك الذكي ( راوتر ) مصدر بث لاسلكي متصل بالإنترنت من خلال الـ 3G أو الـ 4G.
* تحويل حاسب الماك الى راوتر لبث شبكة لاسلكية :
لنفترض أنك مررت بالذي مررت به لدي هاتف ذكي وجهاز لوحي يملكون خاصية الـ HotSpot لكن لا أستطيع إستخدامها مع الحاسب
بسبب أن الباقة في كل جهاز واحد جيجا للتحميل والرفع ! فستنتهي بعد ساعات قليله من الإستخدام والـ DSL تعطل لدي في المنزل
وتعطل عملي لمدة يومين بسبب هذا العطل ثم فكرت بحل بديل بشراء مودم شخصي USB يدعم الـ 4G
وقمت بتوصيلة بحاسبي وكانت الإنترنت رائع جداً ولكن وقعت في مشكلة باقة الإنترنت المشترك بها شهر مفتوح
وأريد إستغلالها بشكل كامل لجميع أجهزتي وليس فقط الحاسب الموصل به المودم الشخصي الـ USB
وفي الحقيقة مسألة شراء راوتر مع إشتراك شهر مفتوح مكلف جداً مقارنة بالمودم الشخصي
وبما أنني أملك حل الأن بديل عن الراوتر وبنفس وظيفتة عن طريق حاسبي فماذا فعلت ؟
حولت الحاسب الى راوتر يبث شبكة WiFi لاسلكية لتتصل جميع أجهزتي به ونجحت العملية على أكمل وجه تابع الشرح :
* سرعة الـ 4G بعد التجربة :
ذهبت الى أحد شركات الإتصالات لدينا في السعودية
وأشتريت المودم الشخصي مع إشتراك شهر مفتوح بقيمة تعتبر جيدة
ولكن لابد أن تعلم خدمات الـ 3G والـ 4G لدينا لديها بعض الأشياء التي لابد ان تعلمها قبل الإشتراك
وكانت سبب قوي للتوجه للـ DSL وغيره والإعتماد عليهم بدلاً عنهم وهي :
لديك مساحة محدده في اليوم و الشهر للتحميل والرفع ( الإستخدام العادل ).
عليك أن تتأكد بأن منطقتك تدعم الـ 3G أو الـ 4G بشكل جيد ( الأبراج ).
سرعة الإنترنت متغيره فكل ماقل الضغط كل ماكان أفضل والعكس صحيح
الصورة تبين سرعة التحميل والرفع لدي أثناء كتابة المقال
والمنطقة التي أسكن بها تعتبر غير مغطاة بشكل جيد بشبكة الـ 4G
حسب حديث الشركة معي وكانت مغامرة ولكن ولله الحمد النتيجة كانت أكثر من ممتازة.
عليك أن تفكر جيداً بالإستخدام العادل وتكلفة الإشتراك وهل تريد مودم شخصي أو راوتر
وتقارن بين خدمات الإنترنت.
طبعاً أنا أشتركت لمدة شهر حتى أصلح عطل الـ DSL
وسبب عدم إستمراري هو الإستخدام العادل وتحديد مساحة الرفع والتحميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق