هذه القضية يناقشها العلماء الأن : الفراعنة وصلوا الى أمريكا .. والفراعنة وصلوا الى القمر أو جاءوا من القمر !
فالبحار النرويجى تور هاهيردال قد وصل بزورقه الصغير " رع2 " الى أمريكا . وأثبت بذلكأنه من الممكن أن يصل الفراعنة بسفينته مصنوعة من ورق بردى الى أمريكا قبل أن يكشتفها كولمبس سنة 1492 ...اى قبله بألوف السنين !
واما أن يكون الفراعنة قد وصلوا بحرى وأما ان يكونوا قد وصلوا عن طريق البر . اى عندما كانت هناك قارة " أطلانطس " التى غرقت والتى كانت تشغل المكان الذى يحتله المحيط الأطلسى . والفراعنة هم اول من أعلن للعالم عن غرق قارة أطلانطس . وأن أهلها قد تفرقوا فى كل القارات وأن معظمهم قد جاء الى مصر ملوكآ والها عليها ...وأن بعضهم أيضآ رجع الى السماء ...اى الى كواكب أخرى تصلح للحياة . ومعنى ذلك أن العلاقة الأن أصبحت قريبة بين مصر الفرعونية وبين حضارة الأنكاس فى المكسيك وبيرو وبوليفيا ...او بين أهرامات مصر وأهرامات المكسيك ...
وفى سنة 1947 أثبت البحار توهايردال شيئآ مثل ذلك .فقد أكتشفت أن أهل بيرو بأمريكا الجنوبية قد هاجروا أيضآ من الغرب الى جزر المحيط الهادى وقام هايردال مع ستة آخرين فى يوم 28 مارس سنة 1947 برحلة من ميناء كالاو فى بيرو , بزورقه المعروف باسم " كون – تيكى " .
وقطع أربعة ألاف ميل على هذا الزورق المصنوع من خشب البالص الخفيف المزود بشراعين من القماش وبعض الأجهزة اللاسلكية . ووصل فى مائة وخمسة أيام الى جزيرة شرقى جزر تاهيتى . أما عن نظرية هايردال فهى أنه قد لاحظ أن جزر أن جزر المحيط الهادى يسكنها أناس يض البشرة : الشعر ذهبى والعيون زرقاء ولايمكن ان يكونوا من اصل هندى أو بولينتزى .
ولذلك لا يتبعد أنهم هاجروا من أمريكا وعاش هايردال فى أحدى الجزر سنة وعرف أن هناك أساطير تتحدث عن الأله " تيكى " وأن تيكى هذا هو أبوهم الذى جاءمن الغرب . وأنه طويل القامة أبيض اللون أشقر الشعر أزرق العينين ...وعندما ذهب هايردال الى بيرو وجد ان هناك تمثالا للأله تيكى بين الغابات ...وعرف من أهل بيرو أن معركة قديمة جدا دارت بين أجدادهم البيض الى الغرب , هرب على أثرها البيض الى الغرب . وتأكد هايردال أنهم هربوا فى زوارق مصنوعة من الخشب البالص الخفيف .
وصنع نفس الزورق من خشب أتى به من أكوادور . وركبه مع بحارة آخرين من النرويج . وفى رحلة شاقة ناجحة أثبت ان تيكى قد جاء من بيرو ...وأن أهل هذه الجزر فى المحيط الهادى هم من سلالة تيكى : ابن الشمس !
وهناك نظرية أثرية تقول أن الفراعنة قد وصلوا الى هذه الجزر ايضى عن طريق أواسط أفريقيا ...وبذلك يكون الفراعنة قد داروا حول العالم من الناحيتين !!!!
وأعلنت المجلات العلمية أيضى ان رواد الفضاء الروس والأمريكان قد ألتقطوا صورآ على سطح القمر لمسلات فرعونية – ثمانى مسلات فرعونية الشكل !!
ومعنى ذلك أن الفراعنة كانوا فوق وهبطوا , أو كانوا تحت وارتفعوا , او أن الذين أقاموا المسكلات والأهرامات أناس كانوا على القمر ...
أو كانوا على الأرض واتجهوا الى القمر .
ثم هجروا القمر الى كواكب أخرى تصلح للحياة ...!
لقد جاءؤا هنا أو ذهبوا اى هناك , لاسباب لا نعرفها الأن . ولكن اثارهم تدل على أنهم كانوا هنا . او كانوا هناك والذى نجهله الأن هو لماذا جاءوا ؟ ولماذا أختفوا ...؟
أنها أسرار هذا الكون العجيب , وأسرار هذه الكائنات العاقلة أو العاقلة جدا التى ترتاد الفضاء الواسع بوسائل علمية متطورة جدأ ...لا نعرف الا صورها على المعابد وأثارها على الأحجار .
ولابد أنها متطورة جدآ ,لان رحلاتها طويلة , وحمولتها ثقيلة .
ولكن كارثة فلكية كبرى قد أطاحت بها , ولم يبق لنا الا بعض أثارها أو صداها فى تاريخ الشعوب وديناتها واساطيرها ووثائقها النادرة ...
ونعود الأن الى السير فى الطريق الغامض المثير الذى بدأناه ونتساءل : ماذا جرى لحمام الزاجل ؟
أننا نعرف أن حمام الزاجل اذا ربيناه فى مكان ثم أخذناه بعيدى عنه ألوف الأميال فانه يعود الى نفس المكان وبمنتهى الدقة . أنها غريزة فى هذا الطائر العجيب . ان العلم الحديث لم يعرف بالضبط ما الذى يجعله يهتدى الى نفس المكان .
ما الذى يراه فى الجو ؟
ما هو المجال المعناطيسى الذى يتحرك فيه ...ما هى الموجة الكهربائية المغناطيسة التى يهتدى بها او يمشى على ترددها .
وكذلك الطيور المهاجرة الأخرى .
وكذلك الأسماك المهاجرة .
وقد جرب العلماء أن يضعوا صفائح مغناطيسية على جانبى رأس حمام الزاجل فارتبك ...ولم يصل , أو وصل الى مكانه بصعوبة شديدة ...فماذا جرى له ؟
ان احصائيات رسمية صدرت سنة 1961 تقول ان احدى الهيئات أطلقت ثمانية آلاف حمامة زاجلة . ومن العجيب أن 7950 حمامة قد ضلت طريقها تمامآ الى العودة ,’ مع أن المسافة لم تتجاوز 400 كيلو ...وكان حمام الزاجل قبل ذلك يقطع الوف الأميال كأنه قذيفة موجهة لا تخطئ !
هناك تفسر لذلك : أن الموجات الكهربائية والمجالات المغناطيسية اللانهائية التى تطلقها موتورات المصانع والألات ومحطات الأذاعة والتليفزيون وشبكات الرادار كلها قد خلقت تشويشآ على هذا الطائر العجيب ...كلها صنعت " ضبابى " جعل حمام الزاجل , مجرد حمام بلا موهبة خارقة ؟ بل أن هذا التشويش المعقد الرهيب قد اصاب عقول الناس أيضى بالأرتباك...
لقد شوش وضوح الرؤية , وجلاء السمع , وشفافية الفكر , ورقة الأحساس , عند الناس جميعآ ...وليس حمام الزاجل الا انذارآ خطيرآ لما حدث أو ما سوف يحدث ...ومن المؤكد أنه أسوا مما نتصور !
ولابد أن الأنسان كانت له خواص أخرى اختفت , أو أن الكثير من خواصه الغريبة سوف تتلاشى ...وأنه لذلك سيقوم بعمليات تعويض هائلة ليحقق بقوة العلم , ما كان يحققه بقوة الوجدان ...أو بقوة الروح !
مثلا : نجد فى كل القصص الدينية- فى كل الأديان – أن أناسآ طيبين كانت لديهم القدرة على المشى فوق الارض – بعيدآ عن الأرض – لديهم القدرة على الطيران اذا ما ماتوا ... أو وهم أحياء .
ولايمكن احصاء عدد القديسيين أو الكهنة او الرهبان أو ال,لياء الذين فعلوا ذلك .
ولماجاء العلم الحديث وضع كلمة واحدة على هذه الأحداث : خرافات , خزعبلات , خوارق , هلوسة ...
ولكن عددآ كبيرآ من المؤرخين الجادين العقلاء يؤكدون لنا أنهم رأوا ذلك ... ففى سنة 1515 وصف لنا الاب الفرنسيسكانى فرنشيشكو الفاريز وكان سكرتيرآ لسفارة البرتغال فى الحبشة انه رأى مع الوف من الناس عصا تطير فى الهواء وتظل معلقة . وأنه مد يده تحتها وفوقها , وانه يفخر بأن بصره قوى فلم يجد خيطى يربط العصا من اية جهة ...وكتب الى الفاتيكان بذلك أكثر من مرة .
عشرات الألوف من الناس قد رأوا ذلك ...
وفى سنة 1717 سافر من القاهرة طبيب فرنسى اسمه جاك بونسيه وشاهد هذه الظاهرة وكتب يقول فى مجموعة الرسائل المخطوطة بالمكتبة الأهلية بباريس تحت عنوان " مجموعة الرسائل التى كتبتها البعثات الأجنبيبة فيما بين 1717 و 1776 :
لقد رأيت العصا بنفسى , ومددت يدى وأمسكت العصا , وتركتها فى مكانها فى الهواء فظلت كما هى , ولم تكن مشدودة بشئ الى أى شئ .
وعلى جبل " الفتنة السماوية " بالتبت توجد مدينة اسمها خلدان . فى هذه المدينة قبر لأحد الكهنة , أعجب ما فى القبر أن جسم الكاهن خارج القبر . ونه معلق فى الفضاء وانه اعلى من سطح الأرض بخمسة أمتار ...وأن ملايين الحجاج يجيئون الى هذه المقبرة ليروا هذه المعجزة .
وفى سنة 1845 ذهب جماعة من " رهبان اللعازر " وتحققوا من هذه الظاهرة الغريبة .
واذا نحن رحعنا الى الأساطير القديمة فى أمريكا وفى مصر الفرعونية وفى الصين , نجدأن هناك نصوصآ تقول : أن أى أنسان لديه القدرة على أن يطير اذا اراد . وفى أستطاعته أن يجعل الأشياء تفعل ذلك أيضآ .
ومن الغريب اننا نجد فى كل اللغات العالمية مثل هذا التعبير : طار من الفرح ...او من الخوف ...اسم رجليه للريح ...ولكن من المؤكد ان هذه التعبيرات الباقية ليست مجرد تلابعب بالألفاظ ...انها تشير الى حقائق قديمة ...لم نعد نجد لها نظيرآ الأن – انها مأساة حمام الزاجل مرة أخرى !!
وفى الكتب العربية القديمة التى تحدثت عن أهرامات الجيزة نجد الكثير من التفسيرات الغريبة ومن الأساطير أيضآ . ونجد أن بعض المؤرخين العرب يقول : كانت الفراعنة طريقة فريدة فى بناء الهرم . لقد كانوا يأتون بأوراق البردى ... ويكتبون عليها عبارات سحرية . وكانت هذه العبارات تجعل الأحجار وتستقر فى مكانها برفق . وأن الكتل الحجرية التى بنى منها الهرم قد تطايرات ...وارتفعت برفق وهبطت والتصقت !
ربما كانت هذه التفسيرات مضحكة أو خرافية .
ولكن اذا وجدنا مثل هذه العبارات بحرفيتها فى المكسيك وفى بيرو ...
ووجدنا عبارات مماثلة لها فى الكتب الهندية القديمة , فما الذى نستنجه ؟
لابد أن نفكر وأن تتساءل : لماذا يقال ذلك كله فى بلاد مختلفة وفى عصور متقاربة ؟
ان العلم الحديث قد اهتدى الى خلق منطقة " أنعدام الوزن " على الأرض ...ففى قواعد أطلاق سفن الفضاء نجد قاعات كبرى يتدرب عليها رواد الفضاء .
هذه القاعات والأنفاق قد جردت من الجاذبية , فاذا نحن رأينا فى التاريخ القديم أن كثيرين مشوا فى الهواء...أى استطاعوا ان يحققوا من جاذبية الأرض , فلابد أن نقول : أنهم طبقوا قوانين أخرى لا نعرفها . أن اجسامهم ذات خواص نادرة لا يعرفها ...أو أنهم استطاعوا بتجارب نفسية او معاناة وجدانية أن يكونوا أخف وزنآ ...
ولذلك فالعقل يقبل جدى أن يكون المسيح قد سار على سطح الماء ...
والعقل يقتع بالاية التى تقول " سبحان الذى اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأفصى " .
ولابد ان تكون لهؤلاء النادرين من الناس مزايا وخصائص فريدة ...وأنهذه الخصائص لا تتوافر لكل الناس .
أننا أحيانا من شدة الخوف ننطلق بسرعة خارقة ولا نعرف من أين جائتنا هذه القوة او هذه الخفة ...وفى أستطاعتك أن تجرب ذلك : أطلق ثعبانا فى غرفة بها مجموعة من المرهقين المكدودين الذى مددوا أرجلهم على الارض طلبآ للراحة . سوف يهربون بسرعة شابة , فمن اين جاءتهم هذه الحيوية ؟ ان فى الجسم الأنسانى قدرات غريبة لا تظهر الا فى حالة الطوارئ نفسى أو وجدانى ...وأنهم أكتسبوا شفافية أو لطفآ نفسيآ ...فلابد أن تكون لأجسامهم خاصية لا نعرفها فى النهاية .
ولذلك نجد فى الكتب الهندية القديمة أنهم ينصحون كل أنسان يريد أن يمشى أعلى من سطح الأرض : أن يخفف من طعامه وشرابه , ويطيل التأمل فى أسرار الكون ...أى أن يتحول الى جسم من نوع خاص , تمامآ كتلك الطيور التى تحلق فى الفضاء عاليآ , بلا حركة كأنها نسيت أن لها وزنآ !!
يقول المؤرخ بلينى فى كتاب ( التاريخ الطبيعى المجلد 34 الفصل 14 : أن الفراعنة لديهم قدرات غريبة على رفع الأحجار والمعادن وتكها معلقة فى الفضاء . وعندهم قدرة عجيبة أيضآ على اظهار أشباح على الجدران . لقد رأيت ذلك بنفسى عشرات المرات , ولم أفهم , ولم يشا واحد منهم أن يشرح لى ذلك ؟
ويتابع : أنه رأى فى احد المعابد الفرعونية بالقرب من الأسكندرية كيف أستطاع أحد الكهنة فى الهواء قرصآ من المعدن اللامع كل يرمز به الى الشمس ؟
والذين يزورون كنيسة القديس دومنيك فى مدينة نابلى يجدون المكان الذى وقف فيه القديس الفيلسوف توماس الأكوينى .فقد كان القديس فى احدى الحالات التجلى النفسى فارتفع بقدميه فى الهواء ثلاثة أمتار أمام الوف الناس ؟
وفى أسبانيا يتحدثون عن القديسة تريزه دافيليا التى ارتفعت فى الهواء عشرين مترآ أمام كل راهبات ورهبان الدير . وقدكتبت القديسة تريزه فى مذاكرتها التى عنوانها " كتاب حياتى " :
لا أعرف ماذا حدث لى ...ولكن أجد قوة غريبة تملأ كل جوانبى . وفجأة أجدنى ارتفعت عن الارض . أحاول أن أهبط الى الأرض . فلا استطيع . فجأة أحس كأننى سحابة ...او كأننى فوق سحابة ...أوكأننى نسر ...أو كأننى على جناح نسر ,كثيرآ ما قاومت هذا الذى فى داخلى وخارجى ولكن لم افلح ...ولذلك استسلم واقف فى الهواء ....."
ولا نهاية لحوداث ونوادر الناس الصالحين الذى طاروا ...والذين انتقلوا أمام الناس من مكان الى مكان ...وحملوا معهم رسائل أو أمتعة ..أننا نجد هؤلاء القديسين والأولياء فى كل العصور .
واشهر حوداث الطيران الأنسانى ما رآه اهل مدريد . فقد جلس الملك فيليب الثانى ...وطلب الى القديس دومنيك أن يظهر كاماته , فوقف القديس دومنيك .. وأرتفع تدريجيى – كأنه فى داخل أسانسير خفى , الى أعلى ...وظل معلقآ فى الهواء ساعات !
والمؤرخ استرابون يروى لنا حادثآ مماثلا أيضى . فقد رأى شخصى يكاد يكون عاريآ , ارتفع عاريأ . وظل فى مكانه , وطلب اليه أن يهبط , ولكن كان يصرخ قائلا : ولكننى لا أستطيع ...!
وفى الكتاب الهندى القديم " رامايانا " حوداث كثيرة لأناس طاروا .ولكن الكتاب يفسر ذلك بأنه نوع من السحر . وان كان فى نفس الوقت ينصح الناس أن يتبعوا أسلوبآ خاصآ فى الأكل والشرب ...ويعدهم أن فعلوا ذلك فى صير , فسوف يصبحون قادرين على الطيران .
وهذا المعنى يردده رهبان التبت !!
والفرنسيون يذكرون الساحر القديم سيمون الذى هرب من الناس ...وأختفى فوق رؤؤسهم , وملا سالوه عن السر قال : أن جسمى خفيف من الجوع ...ولو شبعت لمشيت على الأرض ؟
ولم يكن يمزج تمامآ , ففيما يقوله شئ من الصحة – هكذا يؤكد الهنود والكهنة القدماء .
وفى سنة 1290 وفى شارع البساتين بباريس فؤجى الناس برجل فى الهواء يلعن كل المشاة لأنهم أفسدوا ليلته أمس . فقد كان يريد أن ينام بعمق بعد سهر طال ثلاثين يومآ ؟
وفى سنة 1731 وقفت سيدة أمام القضاء الفرنى بتهمة أنها تجلس على مقعد عن الارض . وان هذا سحر والسحر ممنوع ...ولم تعرف السيدة ما تقول ولم تفسر هذه الظاهرة , فأفرج عنها القضاة !
وفى سنة 1780 التف عدد من الأطباء حول خادمة باريسية ...وغسلوا قدميها .. وساقيها .. وفتشوا ملابسها.. واذنيها وفمها .. وصبوا عليها الماء الساخن والبارد .. ثم وضعوا العطور, ثم قدموا لها وجبات ثقيلة وبعد ذلك تركوها فى مكانها .. فجأة , رغم هذا كله , ارتفعت الخادمة عن الارض تسعة أمتار .. وأخيرآ انصرف عنها الأطباء والعلماء وهم يرددون كلمة واحدة : معجزة !
هؤلاء وغيرهم أناس يرتفعون الى أعلى لأسباب لا نعرفها الأن ...
هناك نوع أخر من الأقتراب من سطح الأرض .. او نوع من السقوط يرفق على الارض .. ففى يوم 25 مايو سنة 1591 سقط طفل من برج كنيسة سانت مارى دلامير ولم يصب الطفل بأى جرح – ارتفاع البرج ثلاثون مترآ – وقال الناس فى ذلك الوقت أن الأم عندما رأت طفلها يسقط أتجهت بعينها الى السماء , فأنقذته السماء !!
وفى 17 أكتوبر سنة 1950 سقطت طائرة بريطانية من طراز داكوتا فى حديقة يضواحى لندن , كان ركاب الطائرة 29 راكبا . ماتوا جميعآ الا واحدآ هو أحد أفراد الطاقم الطائرة . ومن الغريب أن الرجل الذى نجا قفز من وسط الطائرة المحترقة .. لا يعرف كيف , ونزل من ارتفاع مائة وعشرين مترآ .. ولم يصب بأى جروح . وكل ما علق به هو شئ من التراب .. نفضه عن بنطلونه .
ومن الغريب جدآ أن أصابعه تجمدت على سيجارة فى يده .. حتى السيجارة ظلت مشتعلة ؟
ويوم 21 مارس سنة 1961 فى مدينة بونبى بشارع أنقرة سقطت من الدور الرابع طفلة عمرها خمس سنوات فوق الأعمدة الحديدة والخرسانة التى برزت من الارض ...ومن الغريب أن الطفلة لم تصب بأى شئ ..اى شى على الأطلاق !
وفى يوم 19 أبريل سنة 1961 سقطت فى باريس طفلة من الدور الخامس .. نزلت رأسها ..وظلت تتشقلب ..
ثم سقطت على رأسها أيضآ ولكن الذين شاهدوا الطفلة احسوا كأنها تنشقلب فى حوض السباحة .. وأنها أعتدلت قبل أن تلمس الأرض بسنتميرات قليلة ثم نهضت ووقفت دون أن يحدث لها أى شئ ..
وفى يوم 15 أكتوبر سنة 1961 ترك أب طفلة الوحيد وعمره خمس سنوات فى الدور الثامن من أحدى العمارات بشارع سوريه (الحى 19 بباريس ) , تسلل الطفل من النافذة وسقط على حشائش الحديقة .. لم يترك السقوط اى اثر فى الطفل واصر الأب على ان يأخذ طفله الى أحد المستشفيات .. وأجرى الكشف على الطفل .. وأعلن الأطباء أن شيئآ لم يحدث له , وأن سليم تمامآ بل أن الطفل لم يبك !
ومن أشهر حوداث الطيران فى التاريخ ذلك الذى رآه الألوف فى مدينة لشبونه سنة 1708 . فقد جاء رجل من أمريكا اللأتينية اسمه بارثولميوجوسماو ...وأعلن أن لديه قدرة على بناء طائرة , أو مركب يطير فى ال�
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق