الهواتف المحمولة تبدو مختلفة الان عما كانت عنه سابقاً ، فالنموذج الاولي من الهاتف المحمول الاول في العالم كشف عنه النقاب عام 1973 كان وزنه 2 ونص باوند وطوله تسع بوصات من نوع موتورولا،
وكان يستغرق 10 ساعات لشحن البطارية وهي تكفي لمدة 35 دقيقة من الحديث فقط.
في الوقت الحاضر الهواتف المحمولة هي طبعاً شائعة في كل مكان والاستمرار في تحسين الهواتف النقالة وضع حدوداً جديدة ليس فقط من قبل شركات التكنولوجيا العملاقة ،
بل العديد من الافراد يضعون عبقريتهم الابداعية للعمل من أجل التوصل الى تعديلات حديثة على الهاتف الخليوي ، وهنا نلقي نظرة على افضل 9 تعديلات للهاتف:
______________
1
الانسان الألي ليغو
قد لا يكون هذا التعديل مفيداً بشكل خاص ، لكنه يحصل على موافقة كاملة منا جميعاً لعامل الترفيه وحده، هذا الروبوت الذي تراه تم بناؤه من قبل مجموعة من الناس من موقع BattleBricks.com
بإستخدام ليغو NXT للروبوتات وايفون ، من خلال هذه التعديلات يمكن التحكم بالهاتف عن بعد من قبل مستشعر فيقوم الروبوت بترجمتها الى حركات.
______________
2
الهاتف الفيكتوري
صمم هذا الهاتف من قِبل المصممة البولندية "ريدمر" العديد من الناس سوف يحبون هذا التصميم ،
وعلينا ان نعترف بآنه رآئع جداً
هذا الجهاز كان نوعه "ساجيم X-5M" ولكن المخترعة "ريدمر" ضمت الالكترونيات القديمة في قطع خشبية مخصصة لذلك مع ازرار نحاسية ،
قد لا يكون من احدث الهواتف النقالة لكن وظيفته فريدة من نوعها
لعلك تتسائل لماذا قد يتجه الناس الى تغيير مظهر او وظيفة هواتفهم ، واحياناً قد تكون فقط للتسلية ؟!
دراسة 2011 من قبل شركة "ريكون" قد توفر لك تفسير ذلك.
جمعت شركة "ريكون" معلومات من حول 14 بلداً مختلفاً واكتشفت ان الامريكيين والكوريين وبعض الناس في بريطانيا يستبدلوا هواتفهم كل سنتين اواقل ،
هذا لان تلك الدول تقدم عقد لمدة سنتين وبعد ذلك الناس تختار الذهاب مع شيء جديد اخر
ربما تستغرب من ان الامريكيين يستبدلون هواتفهم قبل ثلاثة اشهر من انتهاء العقد المبرم مع شركة الهاتف.
الرغبة في الحصول على احدث واكبر الاختراعات ربما يكون السبب في هذه الارقام.
القيام ببعض التعديلات بالهاتف افضل من تركها بالدرج ، اليس كذلك ؟!
______________
3
الهاتف المتحول
وفقاً لدراسات عام 2003 ، 61 % من الرجال يعتقدون ان اول شيء يلاحظونه الناس هو نوع الهاتف الذي يستخدمونه،
لذا ما هي الطريقة الافضل من ان تترك انطباعاً من خلال هذا الهاتف المتحول!
قام شخص لديه مهارات تكنولوجية بإستخدام هاتف من اصل E6 موتورولا في مدة 6 اسابيع ببناء هذا الهاتف
الاجنحة تتحرك صعوداً ونزولاً بينما الساقين يمكن طيها ليبدو اكثر احكاماً ، هو ليس مكلفاً كهاتف "نوكيا 8800 آرتي" الذي يتم تجهيزه مع المئات من الالماس الابيض والاسود والذي يبلغ سعره $134,000
______________
4
هاتف لعبة "فول اوت"
هذا الجهاز هو في الاصل عبارة عن ايفون ، وهو يآتي من عالم لعبة "فول اوت" بمعنى السقوط ، وقد لا تصدق انه مصنوع من الورق المعجن والكرتون ،
قام هذا الشخص الهاوي من بريطانيا بإستخدام يد لعبة الكترونية فقط لاستخدامها للعبة "فول اوت"
______________
5
هاتف مع لعبة نينتندو
هذا الهاتف من نوع توشيبا يجمع بين القديم والحديث مما يجعل من الجيد استخدامه مع لعبة نينتندو
ولعبة واتش هاندهيلد
ربما هذا الاختراع قد يعيد اليك ذكريات الطفولة وهو صمم من قبل شخص ياباني يعشق الالعاب الالكترونية.
______________
6
الهاتف المتحكم NES
مع الكثير من العمل بما في ذلك ثقوب في الجزء الخلفي من وحدة تحكم العرض في الشاشة والازرار من جوال نوكيا 3200 ،
تم عمل هذا الهاتف من قِبل سام غارفيلد الذي يقول :
" إذا كنت تتفق مع النسبة العالية من الرجال الذين يعتقدون ان الآخرون يروى هواتفهم المحمولة قبل أي شيء آخر، هذا الهاتف يمكن أن يساعدك بشكل جيد ليآخذ الناس انطباع رائع عنك.
______________
7
هاتف راديو الجيش
بالنسبة لاولئك الذين يريدون ان يبدو كالعسكريين في كل شيء فيجب ان يفي هذا الهاتف بالغرض
اخذ اندرو مكاليستر راديو الحرب من صديقه الكوري لاجل وضع هاتفه بداخله
قام بهذه المهمة بإخراج كل شيء بداخل الراديو وتغير مكبر الصوت والمايكرفون ، وقال انه يحتاج لوضع زر لبدء المحادثة وزر اخر للاغلاق
وقد تبدو القطعة كانها ثقيلة لكن عندما اخرج ما بداخلها اصبح من السهل حملها والتحكم بها.
______________
8
اي ريترفون iRetrofone
هذا الاختراع عبارة عن ايفون بداخل تليفون ضخم قديم قام بتصميمه سكوت فريلاند ، ويمكن شحنه عن طريق USB وهو يعمل للرد على المكالمات.
______________
9
الهاتف العاري
هذا الهاتف هو مجرد تفكيك لجوال نوكيا ، وعلى الرغم من منظره الا انه ما زال يعمل وهو من صنع محمد اركوك من اسطنبول الذي اضاف عليه قطع من الخرز والبلاستيك
الى حتى الان واضح بان هذه القطعة حالة من الفن ، ولكنها قد تنتج سؤالاً مهماً : " ماذا سيكون شكل الهواتف النقالة في المستقبل ؟! "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق