بسم الله الرحمن الرحيموالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احمد ياسين المقعد هز اسرائيل .. بصموده على الكرسي وأبد ما يلين
ومن لا يعرف ياسيننا .. بطل الابطال .. أذاق الامرّين للعدو وهو جالس
على كرسي لا يستطيع الحراك .. ولكن مهما كان العائق فالعائق الجسدي لم يقف
حلائلاً امام تفكير شيخنا المغوار .. بل سعى تفكيره بالجهد الجهيد حتى شهد
لهُ الاعداء بالحنكة والدقة والشجاعة .. بينما كان الكثير من اصحاب القدرة على الفعل
وهم ليس يعيقهم شيء جسدياً كان ام فكرياً ولكن لا يفعلون بل يقفون ينظرون ...
رحمك الله يا شيخ فلسطين .. يا شهيد الامة .. ذكراك نور دروبنا
نم في سلام
نم في سلام .. نومة الابطال
واترك حماس ترد كالزلزال
بطلاً حييت برغم الوان الاذى
افلا تموت اليوم كالابطال
**
قد عشت تدعو للنضال فحان ان
يحيى بموتك الف الف نضال
فإن قضيت فتحت كل حجارة
في القدس ثأر ناجز لقتال
**
يا ايها الحر الذي لم يستطب
الا الحياة او الممت كريما
ما عشت كي تحيا ولكن وعشت كي
تصلي الصهاينة اللآم جحيما
**
لما رحلت تركت خلفك امة
رضعت لبان الثأر منك قديما
كنت الزعيم وإن توقاك الردى
سيظل ثأرك في الانام زعيما
**
يا من وقفت بوجه اقوى دولة
وهزمتها دهرأ وانت المقعد
اختارك المولى لانك طاهر
ولان غيرك في النجاسة عربدوا
احمد ياسين المقعد هز اسرائيل .. بصموده على الكرسي وأبد ما يلين
ومن لا يعرف ياسيننا .. بطل الابطال .. أذاق الامرّين للعدو وهو جالس
على كرسي لا يستطيع الحراك .. ولكن مهما كان العائق فالعائق الجسدي لم يقف
حلائلاً امام تفكير شيخنا المغوار .. بل سعى تفكيره بالجهد الجهيد حتى شهد
لهُ الاعداء بالحنكة والدقة والشجاعة .. بينما كان الكثير من اصحاب القدرة على الفعل
وهم ليس يعيقهم شيء جسدياً كان ام فكرياً ولكن لا يفعلون بل يقفون ينظرون ...
رحمك الله يا شيخ فلسطين .. يا شهيد الامة .. ذكراك نور دروبنا
نم في سلام
نم في سلام .. نومة الابطال
واترك حماس ترد كالزلزال
بطلاً حييت برغم الوان الاذى
افلا تموت اليوم كالابطال
**
قد عشت تدعو للنضال فحان ان
يحيى بموتك الف الف نضال
فإن قضيت فتحت كل حجارة
في القدس ثأر ناجز لقتال
**
يا ايها الحر الذي لم يستطب
الا الحياة او الممت كريما
ما عشت كي تحيا ولكن وعشت كي
تصلي الصهاينة اللآم جحيما
**
لما رحلت تركت خلفك امة
رضعت لبان الثأر منك قديما
كنت الزعيم وإن توقاك الردى
سيظل ثأرك في الانام زعيما
**
يا من وقفت بوجه اقوى دولة
وهزمتها دهرأ وانت المقعد
اختارك المولى لانك طاهر
ولان غيرك في النجاسة عربدوا
نبذة عن سيرة شيخ الجهاد أحمد ياسين رحمه الله
الشيخ أحمد ياسين
يتمتع الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس بموقع روحي وسياسي متميز في صفوف المقاومة الفلسطينية، مما جعل منه واحدا من أهم رموز الجهاد الفلسطيني طوال القرن الماضي.
المولد والنشأة
ولد أحمد إسماعيل ياسين في قرية تاريخية عريقة تسمى جورة عسقلان في يونيو/ حزيران 1936 وهو العام الذي شهد أول ثورة مسلحة ضد النفوذ الصهيوني المتزايد داخل الأراضي الفلسطينية. مات والده وعمره لم يتجاوز خمس سنوات.
عايش أحمد ياسين الهزيمة العربية الكبرى المسماة بالنكبة عام 1948 وكان يبلغ من العمر آنذاك 12 عاما وخرج منها بدرس أثر في حياته الفكرية والسياسية فيما بعد مؤداه أن الاعتماد على سواعد الفلسطينيين أنفسهم ـ بعد الله ـ عن طريق تسليح الشعب أجدى من الاعتماد على الغير سواء كان هذا الغير الدول العربية المجاورة أو المجتمع الدولي.
ويتحدث الشيخ ياسين عن تلك الحقبة فيقول "لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب إسرائيل السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث".
خشونة العيش
التحق أحمد ياسين بمدرسة الجورة الابتدائية وواصل الدراسة بها حتى الصف الخامس، لكن النكبة التي ألمت بفلسطين وشردت أهلها عام 1948 لم تستثن هذا الطفل الصغير فقد أجبرته على الهجرة بصحبة أهله إلى غزة، وهناك تغيرت الأحوال وعانت الأسرة -شأنها شأن معظم المهاجرين آنذاك- مرارة الفقر والجوع والحرمان، فكان يذهب إلى معسكرات الجيش المصري مع بعض أقرانه لأخذ ما يزيد عن حاجة الجنود ليطعموا به أهليهم وذويهم، وترك الدراسة لمدة عام (1949-1950) ليعين أسرته المكونة من سبعة أفراد عن طريق العمل في أحد مطاعم الفول في غزة، ثم عاود الدراسة مرة أخرى.
شلله
في السادسة عشرة من عمره تعرض أحمد ياسين لحادثة خطيرة أثرت في حياته كلها منذ ذلك الوقت وحتى الآن، فقد أصيب بكسر في فقرات العنق أثناء لعبه مع بعض أقرانه عام 1952، وبعد 45 يوما من وضع رقبته داخل جبيرة من الجبس اتضح بعدها أنه سيعيش بقية عمره رهين الشلل الذي أصيب به في تلك الفترة.
وما زال يعاني إضافة إلى الشلل التام من أمراض عديدة منها فقدان البصر في العين اليمنى بعدما أصيبت بضربة أثناء جولة من التحقيق على يد المخابرات الإسرائيلية فترة سجنه، وضعف شديد في قدرة إبصار العين اليسرى، والتهاب مزمن بالأذن وحساسية في الرئتين وبعض الأمراض والالتهابات المعوية الأخرى.
العمل مدرسا
أنهى أحمد ياسين دراسته الثانوية في العام الدراسي 57/1958 ونجح في الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية، وكان معظم دخله من مهنة التدريس يذهب لمساعدة أسرته.
نشاطه السياسي
شارك أحمد ياسين وهو في العشرين من العمر في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956 وأظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة، حيث نشط مع رفاقه في الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة مؤكدا ضرورة عودة الإدارة المصرية إلى هذا الإقليم.
الاعتقال
كانت مواهب أحمد ياسين الخطابية قد بدأت تظهر بقوة، ومعها بدأ نجمه يلمع وسط دعاة غزة، الأمر الذي لفت إليه أنظار المخابرات المصرية العاملة هناك، فقررت عام 1965 اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات التي شهدتها الساحة السياسية المصرية والتي استهدفت كل من سبق اعتقاله من جماعة الإخوان المسلمين عام 1954، وظل حبيس الزنزانة الانفرادية قرابة شهر ثم أفرج عنه بعد أن أثبتت التحقيقات عدم وجود علاقة تنظيمية بينه وبين الإخوان. وقد تركت فترة الاعتقال في نفسه آثارا مهمة لخصها بقوله "إنها عمقت في نفسه كراهية الظلم، وأكدت (فترة الاعتقال) أن شرعية أي سلطة تقوم على العدل وإيمانها بحق الإنسان في الحياة بحرية".
هزيمة 1967
بعد هزيمة 1967 التي احتلت فيها إسرائيل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة استمر الشيخ أحمد ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباسي الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل، وفي الوقت نفسه نشط في جمع التبرعات ومعاونة أسر الشهداء والمعتقلين، ثم عمل بعد ذلك رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة.
الانتماء الفكري
وقد تربى الشيخ في فكر مدرسة جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر على يد الإمام حسن البنا عام 1928، والتي تدعو -كما تقول- إلى فهم الإسلام فهما صحيحا والشمول في تطبيقه في شتى مناحي الحياة.
ملاحقات إسرائيلية
أزعج النشاط الدعوي للشيخ أحمد ياسين السلطات الإسرائيلية فأمرت عام 1982 باعتقاله ووجهت إليه تهمة تشكيل تنظيم عسكري وحيازة أسلحة وأصدرت عليه حكما بالسجن 13 عاما، لكنها عادت وأطلقت سراحه عام 1985 في إطار عملية لتبادل الأسرى بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "القيادة العامة".
تأسيس حركة حماس
اتفق الشيخ أحمد ياسين عام 1987 مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم "حركة المقاومة الإسلامية" المعروفة اختصارا باسم "حماس"، وكان له دور مهم في الانتفاضةالفلسطينية التي اندلعت آنذاك والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الوقت والشيخ ياسين يعتبر الزعيم الروحي لتلك الحركة.
عودة الملاحقات الإسرائيلية
مع تصاعد أعمال الانتفاضة بدأت السلطات الإسرائيلية التفكير في وسيلة لإيقاف نشاط الشيخ أحمد ياسين، فقامت في أغسطس/آب 1988 بمداهمة منزله وتفتيشه وهددته بالنفي إلى لبنان.
ولما ازدادت عمليات قتل الجنود الإسرائيليين واغتيال العملاء الفلسطينيين قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم 18 مايو/أيار 1989 باعتقاله مع المئات من أعضاء حركة حماس. وفي 16
أكتوبر/تشرين الأول 1991 أصدرت إحدى المحاكم العسكرية حكما بسجنه مدى الحياة إضافة إلى 15 عاما أخرى، وجاء في لائحة الاتهام أن هذه التهم بسبب التحريض على اختطاف وقتل جنود إسرائيليين وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني.
محاولات الإفراج عنه
حاولت مجموعة فدائية تابعة لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحماس- الإفراج عن الشيخ ياسين وبعض المعتقلين المسنين الآخرين، فقامت بخطف جندي إسرائيلي قرب القدس يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول 1992 وعرضت على إسرائيل مبادلته نظير الإفراج عن هؤلاء المعتقلين، لكن السلطات الإسرائيلية رفضت العرض وقامت بشن هجوم على مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة الإسرائيلية المهاجمة ومقتل قائد مجموعة الفدائيين.
وفي عملية تبادل أخرى في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 1997 جرت بين المملكة الأردنية الهاشمية وإسرائيل في أعقاب المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في العاصمة عمان وإلقاء السلطات الأمنية الأردنية القبض على اثنين من عملاء الموساد سلمتهما لإسرائيل مقابل إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين، أفرج عن الشيخ وعادت إليه حريته منذ ذلك التاريخ.
الإقامة الجبرية
وبسبب اختلاف سياسة حماس عن السلطة كثيراً ما كانت تلجا السلطة للضغط على حماس، وفي هذا السياق فرضت السلطة الفلسطينية أكثر من مرة على الشيخ أحمد ياسين الإقامة الجبرية مع إقرارها بأهميته للمقاومة الفلسطينية وللحياة السياسية الفلسطينية.
محاولة الاغتيال
قد تعرض الشيخ أحمد ياسين في 6 سبتمبر/ أيلول 2003 لمحاولة اغتيال إسرائيلية حين استهداف مروحيات إسرائيلية شقة في غزة كان يوجد بها الشيخ وكان يرافقه إسماعيل هنية. ولم يكن إصاباته بجروح طفيفة في ذراعه الأيمن بالقاتلة.
أيرثيكَ ..
مَن لا يُجيدُ الرثاءْ .؟
ولم تَكُ والميتينَ سواءْ . ؟!
وذِكْرُ محاسن مثلك شيءٌ
عَصِيٌّ على الشعر والشعراءْ . ؟!
ويحتاجُ عمراً ، إذا ما ابتدا
فسوف يظلُّ ،
بدون انتهاءْ ..؟
ولكن صمتَ المحبِّ يسبِّبُ داءً
لهُ ، والكلامُ دواءْ ..
فدعني ..
أعبِّر عمَّا بصدري
وأجهشُ ، يا سيدي ، بالبكاءْ .
ودعني أزفُّ إليك التهاني
وأفتحُ مليونَ بيتِ عزاءْ ..
ذهبتَ إلى حيثُ كنتَ تشاءْ ..
ومُتَّ لتحيا مع الشهداءْ .
وتلقى النبيِّينَ ، في جنة الخلدِ ،
حيث يطيب ، هناك ، اللقاءْ .
فرحمةُ ربي عليكَ ، وخاب الـ
يهودُ ، فهم هكذا ، جُبناءْ ..
لقد قتلوكَ ،
ومن غير حقٍ ،
كما قتلوا ، قبلك ، الأنبياءْ
وُلدت زعيماً وعشتَ زعيماً
وبعدكَ ،
فليسقط " الزعماءْ "..
فليس هنالك منهم ، على
هذه الأرضِ ،
مَن يستحق البقاءْ .!
***
فقدناكَ ..
لكننا اليومَ أقوى
فموتك جدَّد فينا الدماءْ .
وأنبتَ فينا بذور التحدي
وهيَّج فينا بحور العطاءْ .
فكيف توهَّم من قتلوكَ
رجوعَ مسيرتنا للوراءْ .؟!
فقالوا : “ استرحنا ،
لقد ماتَ “
مِمَّا
يدلُّ على أنهم أغبياءْ ..
ولم يعرفوا أن كل شهيدٍ
على الدرب ، نورٌ لنا وضياءْ .
سلامٌ عليكَ ،
لقد كنت نجماً
على الأرضِ ،
تاقت إليه السماءْ ..!
وغــ الحـور غارت ــارت
وغارت الحو غارت .. وغارت حور العين
للقياك تباهت .. يا احمد الياسين
**
أملت رضاء الله .. فلباك الدعاء
رحلت اليه شهيداً .. اشلاء ودماء
**
بكاك هذا الكون .. وغـزة الشمّاء
والعرين اشتاق اليك .. يا سيد الشهداء
**
يدي رسول الله قبّل .. بنورها الوضّاء
وقل لهُ اقصاك ينادي .. يا صاحب الاسراء
**
صوتك الضعيف صداه .. زلـزل الاعـداء
في ارجاء الامة تراهُ .. كواحـة الصحراء
**
وغارت الحور غارت .. وغارت حور العين
للقياك تباهت .. يا احمد الياسين
يتمتع الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس بموقع روحي وسياسي متميز في صفوف المقاومة الفلسطينية، مما جعل منه واحدا من أهم رموز الجهاد الفلسطيني طوال القرن الماضي.
المولد والنشأة
ولد أحمد إسماعيل ياسين في قرية تاريخية عريقة تسمى جورة عسقلان في يونيو/ حزيران 1936 وهو العام الذي شهد أول ثورة مسلحة ضد النفوذ الصهيوني المتزايد داخل الأراضي الفلسطينية. مات والده وعمره لم يتجاوز خمس سنوات.
عايش أحمد ياسين الهزيمة العربية الكبرى المسماة بالنكبة عام 1948 وكان يبلغ من العمر آنذاك 12 عاما وخرج منها بدرس أثر في حياته الفكرية والسياسية فيما بعد مؤداه أن الاعتماد على سواعد الفلسطينيين أنفسهم ـ بعد الله ـ عن طريق تسليح الشعب أجدى من الاعتماد على الغير سواء كان هذا الغير الدول العربية المجاورة أو المجتمع الدولي.
ويتحدث الشيخ ياسين عن تلك الحقبة فيقول "لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب إسرائيل السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث".
خشونة العيش
التحق أحمد ياسين بمدرسة الجورة الابتدائية وواصل الدراسة بها حتى الصف الخامس، لكن النكبة التي ألمت بفلسطين وشردت أهلها عام 1948 لم تستثن هذا الطفل الصغير فقد أجبرته على الهجرة بصحبة أهله إلى غزة، وهناك تغيرت الأحوال وعانت الأسرة -شأنها شأن معظم المهاجرين آنذاك- مرارة الفقر والجوع والحرمان، فكان يذهب إلى معسكرات الجيش المصري مع بعض أقرانه لأخذ ما يزيد عن حاجة الجنود ليطعموا به أهليهم وذويهم، وترك الدراسة لمدة عام (1949-1950) ليعين أسرته المكونة من سبعة أفراد عن طريق العمل في أحد مطاعم الفول في غزة، ثم عاود الدراسة مرة أخرى.
شلله
في السادسة عشرة من عمره تعرض أحمد ياسين لحادثة خطيرة أثرت في حياته كلها منذ ذلك الوقت وحتى الآن، فقد أصيب بكسر في فقرات العنق أثناء لعبه مع بعض أقرانه عام 1952، وبعد 45 يوما من وضع رقبته داخل جبيرة من الجبس اتضح بعدها أنه سيعيش بقية عمره رهين الشلل الذي أصيب به في تلك الفترة.
وما زال يعاني إضافة إلى الشلل التام من أمراض عديدة منها فقدان البصر في العين اليمنى بعدما أصيبت بضربة أثناء جولة من التحقيق على يد المخابرات الإسرائيلية فترة سجنه، وضعف شديد في قدرة إبصار العين اليسرى، والتهاب مزمن بالأذن وحساسية في الرئتين وبعض الأمراض والالتهابات المعوية الأخرى.
العمل مدرسا
أنهى أحمد ياسين دراسته الثانوية في العام الدراسي 57/1958 ونجح في الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية، وكان معظم دخله من مهنة التدريس يذهب لمساعدة أسرته.
نشاطه السياسي
شارك أحمد ياسين وهو في العشرين من العمر في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956 وأظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة، حيث نشط مع رفاقه في الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة مؤكدا ضرورة عودة الإدارة المصرية إلى هذا الإقليم.
الاعتقال
كانت مواهب أحمد ياسين الخطابية قد بدأت تظهر بقوة، ومعها بدأ نجمه يلمع وسط دعاة غزة، الأمر الذي لفت إليه أنظار المخابرات المصرية العاملة هناك، فقررت عام 1965 اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات التي شهدتها الساحة السياسية المصرية والتي استهدفت كل من سبق اعتقاله من جماعة الإخوان المسلمين عام 1954، وظل حبيس الزنزانة الانفرادية قرابة شهر ثم أفرج عنه بعد أن أثبتت التحقيقات عدم وجود علاقة تنظيمية بينه وبين الإخوان. وقد تركت فترة الاعتقال في نفسه آثارا مهمة لخصها بقوله "إنها عمقت في نفسه كراهية الظلم، وأكدت (فترة الاعتقال) أن شرعية أي سلطة تقوم على العدل وإيمانها بحق الإنسان في الحياة بحرية".
هزيمة 1967
بعد هزيمة 1967 التي احتلت فيها إسرائيل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة استمر الشيخ أحمد ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباسي الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل، وفي الوقت نفسه نشط في جمع التبرعات ومعاونة أسر الشهداء والمعتقلين، ثم عمل بعد ذلك رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة.
الانتماء الفكري
وقد تربى الشيخ في فكر مدرسة جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر على يد الإمام حسن البنا عام 1928، والتي تدعو -كما تقول- إلى فهم الإسلام فهما صحيحا والشمول في تطبيقه في شتى مناحي الحياة.
ملاحقات إسرائيلية
أزعج النشاط الدعوي للشيخ أحمد ياسين السلطات الإسرائيلية فأمرت عام 1982 باعتقاله ووجهت إليه تهمة تشكيل تنظيم عسكري وحيازة أسلحة وأصدرت عليه حكما بالسجن 13 عاما، لكنها عادت وأطلقت سراحه عام 1985 في إطار عملية لتبادل الأسرى بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "القيادة العامة".
تأسيس حركة حماس
اتفق الشيخ أحمد ياسين عام 1987 مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم "حركة المقاومة الإسلامية" المعروفة اختصارا باسم "حماس"، وكان له دور مهم في الانتفاضةالفلسطينية التي اندلعت آنذاك والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الوقت والشيخ ياسين يعتبر الزعيم الروحي لتلك الحركة.
عودة الملاحقات الإسرائيلية
مع تصاعد أعمال الانتفاضة بدأت السلطات الإسرائيلية التفكير في وسيلة لإيقاف نشاط الشيخ أحمد ياسين، فقامت في أغسطس/آب 1988 بمداهمة منزله وتفتيشه وهددته بالنفي إلى لبنان.
ولما ازدادت عمليات قتل الجنود الإسرائيليين واغتيال العملاء الفلسطينيين قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم 18 مايو/أيار 1989 باعتقاله مع المئات من أعضاء حركة حماس. وفي 16
أكتوبر/تشرين الأول 1991 أصدرت إحدى المحاكم العسكرية حكما بسجنه مدى الحياة إضافة إلى 15 عاما أخرى، وجاء في لائحة الاتهام أن هذه التهم بسبب التحريض على اختطاف وقتل جنود إسرائيليين وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني.
محاولات الإفراج عنه
حاولت مجموعة فدائية تابعة لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحماس- الإفراج عن الشيخ ياسين وبعض المعتقلين المسنين الآخرين، فقامت بخطف جندي إسرائيلي قرب القدس يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول 1992 وعرضت على إسرائيل مبادلته نظير الإفراج عن هؤلاء المعتقلين، لكن السلطات الإسرائيلية رفضت العرض وقامت بشن هجوم على مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة الإسرائيلية المهاجمة ومقتل قائد مجموعة الفدائيين.
وفي عملية تبادل أخرى في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 1997 جرت بين المملكة الأردنية الهاشمية وإسرائيل في أعقاب المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في العاصمة عمان وإلقاء السلطات الأمنية الأردنية القبض على اثنين من عملاء الموساد سلمتهما لإسرائيل مقابل إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين، أفرج عن الشيخ وعادت إليه حريته منذ ذلك التاريخ.
الإقامة الجبرية
وبسبب اختلاف سياسة حماس عن السلطة كثيراً ما كانت تلجا السلطة للضغط على حماس، وفي هذا السياق فرضت السلطة الفلسطينية أكثر من مرة على الشيخ أحمد ياسين الإقامة الجبرية مع إقرارها بأهميته للمقاومة الفلسطينية وللحياة السياسية الفلسطينية.
محاولة الاغتيال
قد تعرض الشيخ أحمد ياسين في 6 سبتمبر/ أيلول 2003 لمحاولة اغتيال إسرائيلية حين استهداف مروحيات إسرائيلية شقة في غزة كان يوجد بها الشيخ وكان يرافقه إسماعيل هنية. ولم يكن إصاباته بجروح طفيفة في ذراعه الأيمن بالقاتلة.
"وبعدك فليسقط الزعماء"
أيرثيكَ ..
مَن لا يُجيدُ الرثاءْ .؟
ولم تَكُ والميتينَ سواءْ . ؟!
وذِكْرُ محاسن مثلك شيءٌ
عَصِيٌّ على الشعر والشعراءْ . ؟!
ويحتاجُ عمراً ، إذا ما ابتدا
فسوف يظلُّ ،
بدون انتهاءْ ..؟
ولكن صمتَ المحبِّ يسبِّبُ داءً
لهُ ، والكلامُ دواءْ ..
فدعني ..
أعبِّر عمَّا بصدري
وأجهشُ ، يا سيدي ، بالبكاءْ .
ودعني أزفُّ إليك التهاني
وأفتحُ مليونَ بيتِ عزاءْ ..
ذهبتَ إلى حيثُ كنتَ تشاءْ ..
ومُتَّ لتحيا مع الشهداءْ .
وتلقى النبيِّينَ ، في جنة الخلدِ ،
حيث يطيب ، هناك ، اللقاءْ .
فرحمةُ ربي عليكَ ، وخاب الـ
يهودُ ، فهم هكذا ، جُبناءْ ..
لقد قتلوكَ ،
ومن غير حقٍ ،
كما قتلوا ، قبلك ، الأنبياءْ
وُلدت زعيماً وعشتَ زعيماً
وبعدكَ ،
فليسقط " الزعماءْ "..
فليس هنالك منهم ، على
هذه الأرضِ ،
مَن يستحق البقاءْ .!
***
فقدناكَ ..
لكننا اليومَ أقوى
فموتك جدَّد فينا الدماءْ .
وأنبتَ فينا بذور التحدي
وهيَّج فينا بحور العطاءْ .
فكيف توهَّم من قتلوكَ
رجوعَ مسيرتنا للوراءْ .؟!
فقالوا : “ استرحنا ،
لقد ماتَ “
مِمَّا
يدلُّ على أنهم أغبياءْ ..
ولم يعرفوا أن كل شهيدٍ
على الدرب ، نورٌ لنا وضياءْ .
سلامٌ عليكَ ،
لقد كنت نجماً
على الأرضِ ،
تاقت إليه السماءْ ..!
وغــ الحـور غارت ــارت
وغارت الحو غارت .. وغارت حور العين
للقياك تباهت .. يا احمد الياسين
**
أملت رضاء الله .. فلباك الدعاء
رحلت اليه شهيداً .. اشلاء ودماء
**
بكاك هذا الكون .. وغـزة الشمّاء
والعرين اشتاق اليك .. يا سيد الشهداء
**
يدي رسول الله قبّل .. بنورها الوضّاء
وقل لهُ اقصاك ينادي .. يا صاحب الاسراء
**
صوتك الضعيف صداه .. زلـزل الاعـداء
في ارجاء الامة تراهُ .. كواحـة الصحراء
**
وغارت الحور غارت .. وغارت حور العين
للقياك تباهت .. يا احمد الياسين
من أقوال الشهيد القائد أحمد ياسين
وصيتي هي قول الله تعالى (وكأي من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين فما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين, فأتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين)".
*إلنا دور مهم في البناء والتوجيه والإرشاد, وكل واحد فينا يعتبر في الحركة جندي..سواء كان كبير أو صغير..كل واحد اله موقعه, وكل واحد بأدي خدمة فيه, ولذلك الرسول صلى الله عليه وسلم يقول كبير القوم خادمهم, يعني إلي بيخدم القوم هو لكبير..مش إلي بنام هو لكبير".
* الشيخ ياسين متحدثا في مهرجان تأبين الشهيد القائد صلاح شحادة:"تحية لإخواننا الذين سبقونا..تحية للأخ القائد المجاهد صلاح شحادة أبو مصطفى..تحية لشعبنا الذي أنجب هذه القيادات..يحيى عياش وعماد عقل..فهؤلاء الشباب الذين سقطوا من أجل فلسطين من أجل إعلاء كلمة الله..نعاهدكم أيها الشهداء..نعاهدك أبا مصطفى..أن القافلة تسير وأن المقاومة مستمرة وأن الاستشهاد والجهاد مستمر..من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا".
*يا أيها الشباب..أنتم القوة وأنتم المستقبل وأنتم حياة الأمة..بالجهاد عزنا وبالقتال عزنا وبالاستشهاد عزنا, أما الاستسلام فهو طريق الذل والهوان..هو طريق الخزي والعار..بارك الله فيكم وبجهودكم وتضحياتكم وثباتكم".
*الشيخ ياسين متحدثا في قاعة المحكمة الصهيونية بعد اعتقاله:"أن لا أعترف بكم أهلا لمقعد القضاء..فأنتم حكومة غير شرعية لبلادي".
•"إسرائيل قامت على الظلم والاغتصاب,وكل كيان يقوم على الظلم والاغتصاب مصيره الدمار".
* أنا إنسان عشت حياتي..أملي واحد (أملي أن يرضى الله عني) ورضاه لا يكتسب إلا بطاعته, وطاعة الله تتمثل في الجهاد".
•"أن أحب الحياة جداً..لكنني أرفض الذل والخنوع والعدوان على نفسي".
* هذا هو موقفي إنشاء الله..سأبقى مجاهدا إنشاء الله حتى يتحرر وطني لأني لا أخشى الموت".
* أنا كرست حياتي للعمل وليس للكتابة..فإن تعلمت أية أو حديث قمت وعلمته للناس".
•"والله لو جائتنا السلطة على طبق من ذهب لرفسناها بأرجلنا وركلناها..نحن لا نريد سلطة, نريد حلاً لقضيتنا".
* النصر قادم والتحرير قادم..المهم أن نجعل مع دعائنا شيئا من العمل لدعم شعب فلسطين".
* سينتصر الإسلام, وسيهزم المشروع الأمريكي والصهيوني على فلسطين بإذن الله".
•"سوف نظل نراوح على الأقدام مع ما نحن فيه حتى يتسلم الراية والقيادة نفر ملتزم بالإسلام منهجاً وسلوكاً".
•"إن الأيام التي مرت بها الأمة الإسلامية أضاعت فيها كل شيء..لأنها ابتعدت عن منهج الله".
•"إنه ما من خلاص إلا بالعودة إلى الله ومنهج السماء ودعوة محمد بن عبد الله".
•"إن هذه الأمة وما كانت يوما ذات عز ومكانة إلا بالإسلام وبدون الإسلام فلا غلبة ولانصر".
•"لا بد أن يفهم بوش بأن أصحاب العقائد لا تخيفهم التهديدات, وأن الإسلام أقوى من نظام بوش وأقوى من بوش ومن دولة بوش".
وصيتي هي قول الله تعالى (وكأي من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين فما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين, فأتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين)".
*إلنا دور مهم في البناء والتوجيه والإرشاد, وكل واحد فينا يعتبر في الحركة جندي..سواء كان كبير أو صغير..كل واحد اله موقعه, وكل واحد بأدي خدمة فيه, ولذلك الرسول صلى الله عليه وسلم يقول كبير القوم خادمهم, يعني إلي بيخدم القوم هو لكبير..مش إلي بنام هو لكبير".
* الشيخ ياسين متحدثا في مهرجان تأبين الشهيد القائد صلاح شحادة:"تحية لإخواننا الذين سبقونا..تحية للأخ القائد المجاهد صلاح شحادة أبو مصطفى..تحية لشعبنا الذي أنجب هذه القيادات..يحيى عياش وعماد عقل..فهؤلاء الشباب الذين سقطوا من أجل فلسطين من أجل إعلاء كلمة الله..نعاهدكم أيها الشهداء..نعاهدك أبا مصطفى..أن القافلة تسير وأن المقاومة مستمرة وأن الاستشهاد والجهاد مستمر..من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا".
*يا أيها الشباب..أنتم القوة وأنتم المستقبل وأنتم حياة الأمة..بالجهاد عزنا وبالقتال عزنا وبالاستشهاد عزنا, أما الاستسلام فهو طريق الذل والهوان..هو طريق الخزي والعار..بارك الله فيكم وبجهودكم وتضحياتكم وثباتكم".
*الشيخ ياسين متحدثا في قاعة المحكمة الصهيونية بعد اعتقاله:"أن لا أعترف بكم أهلا لمقعد القضاء..فأنتم حكومة غير شرعية لبلادي".
•"إسرائيل قامت على الظلم والاغتصاب,وكل كيان يقوم على الظلم والاغتصاب مصيره الدمار".
* أنا إنسان عشت حياتي..أملي واحد (أملي أن يرضى الله عني) ورضاه لا يكتسب إلا بطاعته, وطاعة الله تتمثل في الجهاد".
•"أن أحب الحياة جداً..لكنني أرفض الذل والخنوع والعدوان على نفسي".
* هذا هو موقفي إنشاء الله..سأبقى مجاهدا إنشاء الله حتى يتحرر وطني لأني لا أخشى الموت".
* أنا كرست حياتي للعمل وليس للكتابة..فإن تعلمت أية أو حديث قمت وعلمته للناس".
•"والله لو جائتنا السلطة على طبق من ذهب لرفسناها بأرجلنا وركلناها..نحن لا نريد سلطة, نريد حلاً لقضيتنا".
* النصر قادم والتحرير قادم..المهم أن نجعل مع دعائنا شيئا من العمل لدعم شعب فلسطين".
* سينتصر الإسلام, وسيهزم المشروع الأمريكي والصهيوني على فلسطين بإذن الله".
•"سوف نظل نراوح على الأقدام مع ما نحن فيه حتى يتسلم الراية والقيادة نفر ملتزم بالإسلام منهجاً وسلوكاً".
•"إن الأيام التي مرت بها الأمة الإسلامية أضاعت فيها كل شيء..لأنها ابتعدت عن منهج الله".
•"إنه ما من خلاص إلا بالعودة إلى الله ومنهج السماء ودعوة محمد بن عبد الله".
•"إن هذه الأمة وما كانت يوما ذات عز ومكانة إلا بالإسلام وبدون الإسلام فلا غلبة ولانصر".
•"لا بد أن يفهم بوش بأن أصحاب العقائد لا تخيفهم التهديدات, وأن الإسلام أقوى من نظام بوش وأقوى من بوش ومن دولة بوش".
إلى روح الشهيد المجاهد أحمد ياسين
ودعتنا باستشهادك وبقيت فينا
حققت حلمك
كنت المناضل الأقدم، جعلتنا الأفضل، جعلتنا الأقوى
حولتنا لقوة لا تقهر
أعطيتنا الأمل والقوة كي نناضل ونسعى لتحقيق العدالة
اغتالوك، فوحدونا كي نثأر ممن اغتالوك
لم تكن حياتك سهلة كما يعتقد البعض
كانت مليئة بالمصاعب، سجون وألم
لم تحظ بحياة بسيطة وعادية بل بحياة معقدة ومتعبة
لم تكن أبدا ذلك الرجل القاسي الذي لا يرحم
بل كنت الأفضل بين القادة ببساطتك
يا من استشهدت في سبيل الله والوطن وكافحت في سبيله
كنت مربيا ومعلما وقائدا مناضلا رغم أنك مقعدا
لقد قدمت حياتك من أجل وطنك وشعبك
فكل الاحترام والمحبة والمجد لك يا شهيد شعبنا الغالي.
ودعتنا باستشهادك وبقيت فينا
حققت حلمك
كنت المناضل الأقدم، جعلتنا الأفضل، جعلتنا الأقوى
حولتنا لقوة لا تقهر
أعطيتنا الأمل والقوة كي نناضل ونسعى لتحقيق العدالة
اغتالوك، فوحدونا كي نثأر ممن اغتالوك
لم تكن حياتك سهلة كما يعتقد البعض
كانت مليئة بالمصاعب، سجون وألم
لم تحظ بحياة بسيطة وعادية بل بحياة معقدة ومتعبة
لم تكن أبدا ذلك الرجل القاسي الذي لا يرحم
بل كنت الأفضل بين القادة ببساطتك
يا من استشهدت في سبيل الله والوطن وكافحت في سبيله
كنت مربيا ومعلما وقائدا مناضلا رغم أنك مقعدا
لقد قدمت حياتك من أجل وطنك وشعبك
فكل الاحترام والمحبة والمجد لك يا شهيد شعبنا الغالي.
كلمات في رثاء الشيخ احمد ياسين
يا من كنت للقدس جنديٌ ابيُّ
مقاوم بطل مدافع عن فلسطين
ياسين...يامن ضحيت بروحك فدا تراب فلسطين
ياسين للقدس حارس امين
روحك صعدت الى برائها
وذكراك في كل الميادين
صورتك لا تفارق دفاتري وعلى فراقك بكت يافا وجنين
وندبت عكا حظها الاثيم
ذهب البطل فالتحزني يا فلسطين
شهيد حي عند الله العظيم
حتى الورود والياسمين...ذبلت وماتت لحزن فلسطين
ابكي يا عيون...واذرفي الدموع بجنون
فالمجاهد سافر دون رجوع
تركني وحيدا اصارع الالم والجوع!!!!
يا من كنت للقدس جنديٌ ابيُّ
مقاوم بطل مدافع عن فلسطين
ياسين...يامن ضحيت بروحك فدا تراب فلسطين
ياسين للقدس حارس امين
روحك صعدت الى برائها
وذكراك في كل الميادين
صورتك لا تفارق دفاتري وعلى فراقك بكت يافا وجنين
وندبت عكا حظها الاثيم
ذهب البطل فالتحزني يا فلسطين
شهيد حي عند الله العظيم
حتى الورود والياسمين...ذبلت وماتت لحزن فلسطين
ابكي يا عيون...واذرفي الدموع بجنون
فالمجاهد سافر دون رجوع
تركني وحيدا اصارع الالم والجوع!!!!
أغمد السيف الصقيل
أغمد السيف الصقيل وتوار في سناه
وبدا للكون صبح شاحب تاه ضياه
وأطل البدر مكسوفاغريقا في دجاه
وغدا الكون أسيفا باكيا يروي اساه
مذ ذوى شيخ المعالي ونع المجد أخاه
مذ بكى القدس خليلاأرخص الروح فداه
مذ تناه الحقد فاستل أشواظا من لظاه
ورمى بالنار نورا جلل الشيب علاه
أطفؤا بدر الدجى والنور لم يبرح مداه
قيدوا ليث الردى والعزم لم تهدء خطاه
قتلوا شيخ الفداء كي يحجبوا عنا ذراه
مادروا أنّا بنو الموت ولدنا في رحاه
ياعليلا علّ بالعزم أساطيل البغاه
وقعيدا أقعد الباغين أعيتهم نهاه
وصموتا الجم الكفر وأشجانا حداه
ليتنا كنّا كما كنت ولم نحني الجباه
عجبا منه أشلا بات خفاقا لواه
هددوا بالموت والموت له أحلامناه
قتلوه فتهادت ترسم المجد دماه
قتلوا العزات لمّا أن تراءت في رؤاه
قتلوه غيلة والغدر ميثاق الطغاه
قتلوه وكذا كانت نهايات الأباه
وغدا الكون أسيفا باكيا يروي أياه
وبدا للكون صبح شاحب تاه ضياه
وأطل البدر مكسوفاغريقا في دجاه
وغدا الكون أسيفا باكيا يروي اساه
مذ ذوى شيخ المعالي ونع المجد أخاه
مذ بكى القدس خليلاأرخص الروح فداه
مذ تناه الحقد فاستل أشواظا من لظاه
ورمى بالنار نورا جلل الشيب علاه
أطفؤا بدر الدجى والنور لم يبرح مداه
قيدوا ليث الردى والعزم لم تهدء خطاه
قتلوا شيخ الفداء كي يحجبوا عنا ذراه
مادروا أنّا بنو الموت ولدنا في رحاه
ياعليلا علّ بالعزم أساطيل البغاه
وقعيدا أقعد الباغين أعيتهم نهاه
وصموتا الجم الكفر وأشجانا حداه
ليتنا كنّا كما كنت ولم نحني الجباه
عجبا منه أشلا بات خفاقا لواه
هددوا بالموت والموت له أحلامناه
قتلوه فتهادت ترسم المجد دماه
قتلوا العزات لمّا أن تراءت في رؤاه
قتلوه غيلة والغدر ميثاق الطغاه
قتلوه وكذا كانت نهايات الأباه
وغدا الكون أسيفا باكيا يروي أياه
كلماتي وفـاء لـ احمد ياسين ـك
في حبك سطرنا أسمى معناي الوفا
ومن نهجك استسقينا اروع صور الفدا
وعلى دربك نحيا نكيد ظلم العدا
ولأفعالك اشتاق الزهر والندى
فالبارودة والشهادة والدمى
نحقق نصراً مهما طال المدى
فنقسم لك يا شيخ فلسطين
أننا على دربك لن نحني الخطى
يا شيخنا .. يا بطلنا .. نقسم لك يا أسد الاسود
أننا حماس وقسام على دربك سائرون .. وذكراك نور
تضيء لنا طريق العزة والنصر
اخواني اخواني .. ها هي ذكرر استشهاد شيخ الشيوخ الرابعه
وكلنا لن ننسى اعمال هذا القائد المغوار .. فدعوا اناملكم تسطّر
لهذا القائد كلمات حب نابعة من قلوب وفيّة للشهيد البطل
وفقكم الله لما يحب ويرضى
دمتم بحمى الرحمن ..
اختكمـ : فـتـاة الـقـسـامـ
في حبك سطرنا أسمى معناي الوفا
ومن نهجك استسقينا اروع صور الفدا
وعلى دربك نحيا نكيد ظلم العدا
ولأفعالك اشتاق الزهر والندى
فالبارودة والشهادة والدمى
نحقق نصراً مهما طال المدى
فنقسم لك يا شيخ فلسطين
أننا على دربك لن نحني الخطى
يا شيخنا .. يا بطلنا .. نقسم لك يا أسد الاسود
أننا حماس وقسام على دربك سائرون .. وذكراك نور
تضيء لنا طريق العزة والنصر
اخواني اخواني .. ها هي ذكرر استشهاد شيخ الشيوخ الرابعه
وكلنا لن ننسى اعمال هذا القائد المغوار .. فدعوا اناملكم تسطّر
لهذا القائد كلمات حب نابعة من قلوب وفيّة للشهيد البطل
وفقكم الله لما يحب ويرضى
دمتم بحمى الرحمن ..
اختكمـ : فـتـاة الـقـسـامـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق