Posted: 05 Nov 2011 01:35 AM PDT
كيب كنافيرال (فلوريدا) (رويترز) - قال مسؤولون ان كويكبا ضخما سيمر على مسافة أقرب الى الأرض من القمر يوم الثلاثاء مما يتيح للعلماء فرصة نادرة لدراسته دون الحاجة الى الكثير من الوقت والتكلفة اللازمة لاطلاق مسبار الى الفضاء.
وأضاف المسؤولون ان اقتراب الكويكب (2005 واي.يو 55) سيحدث عند الساعة 06.28 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (23.28 بتوقيت جرينتش) يوم الثلاثاء حيث ستقترب الصخرة الفضائية لمسافة نحو 323469 كيلومترا من كوكب الارض.
وقال سكوت فيشر مدير برنامج بمؤسسة العلوم الوطنية الامريكية يوم الجمعة خلال حديث عبر الانترنت مع صحفيين "هذه هي المرة الاولى منذ عام 1976 التي يمر فيها جسم بهذا الحجم بهذا القرب من الارض. هذا يتيح لنا فرصة كبيرة ونادرة لدراسة جسم مثل هذا."
وأضاف دون يومانس الباحث في مختبر الدفع النفاث بادارة الفضاء والطيران الامريكية (ناسا) في باسادينا بولاية كاليفورنيا ان مدار ومكان الكويكب الذي يبلغ قطره نحو 400 متر معروف جيدا.
وتابع "ليس هناك اي احتمال بأن يصطدم هذا الجسم بالارض أو بالقمر."
ومن المتوقع ان يتابع الالاف من الفلكيين الهواة والمحترفين اقتراب الكويكب الذي سيكون واضحا من النصف الشمالي للكرة الارضية. لكنه سيكون معتما جدا لدرجة انه لن يكون من الممكن رؤيته بالعين المجردة وسيتحرك بسرعة كبيرة للغاية لن تجعل رؤيته متاحة بواسطة التلسكوب الفضائي هابل.
وقال يومانس "افضل وقت لرؤيته سيكون في وقت مبكر من مساء الثامن من نوفمبر من الساحل الشرقي للولايات المتحدة.. سيكون خافتا جدا حتى عند أقرب نقطة. ستحتاجون الى تلسكوب بحجم مناسب حتى يمكن رؤية الجسم أثناء
Posted: 05 Nov 2011 01:33 AM PDT
صراع خفي تحول لحقد دفين وغيرة محمومة وانتقام ممنهج هي العلاقة التي كانت بين «جيهان صفوت رءوف» المولودة في القاهرة في 29 أغسطس 1933 والمعروفة باسم «جيهان السادات» وبين «سوزان صالح مصطفي ثابت» المولودة بلندن في 28 فبراير 1941 والمعروفة باسم «سوزان مبارك» الأولي أدارته بحنكة وخبرة ودراية بالتاريخ والثانية أدارته من منطلق القوة والسلطة والنفوذ والمال أيضاً.
حيث نشرت جريدة روزاليوسف قصة الصراع بين سوزان وجيهان حيث ولدت سوزان ابنة بين أخوين للجراح المصري صفوت رءوف وزوجته معلمة الموسيقي الإنجليزية جلاديس تشارلز هنري كوتيريل ابنة قائد شرطة مدينة شيفيلد الواقعة جنوب مقاطعة يورك شاير البريطانية.
أما سوزان فقد ولدت بعد أخيها منير ثابت للطبيب المصري صالح مصطفي ثابت وأم بريطانية هي ليلي ماي تشارلز هنري بالمر التي كانت تعمل في مقاطعة وايلز جنوب غرب بريطانيا مسقط رأسها كممرضة تحت التمرين في مستشفي كامدين روود وهي ابنة مدير منجم الفحم بمقاطعة ويلز.
مشهد النهاية كسيدة مصر الأولي لجيهان السادات في 6 أكتوبر 1981 كان مؤثراً وتاريخياً فبطل الحرب والسلام كان جسده مسجياً في مستشفي القوات المسلحة بالمعادي وكانت سوزان مبارك تكاد أن تطلق زغاريد الفرح بداية من المنصة فقد أصبحت مع زوجها بطريق الخطأ والصدفة علي كرسي رئاسة مصر.
في المستشفي طلبت جيهان الرقيقة كما شهدت للتاريخ من مبارك أن يذهب ليبدل ملابسه ويستعد للمسئولية ونادته باسم «سيادة الرئيس» فلم يصدق مبارك نفسه وذرف دموع التماسيح كما طلبت من سوزان أن تذهب مع زوجها لتشجعه فمالت سوزان علي جيهان بقبلة ربما كانت الأخيرة بينهما شكرت فيها سوزان جيهان علي لقب السيدة الأولي بعدها ذهبت سوزان للكوافير لتستعد لمنصب سيدة مصر الأولي وأمرت المساعدات اللاتي انشقت الأرض فجأة عنهن أن يحزمن الحقائب إلي المقر الرئاسي الجديد، حيث رفضت سوزان الحياة بمنزل عاشت فيه غريمتها جيهان، خاصة أنها كانت تصف المنزل القديم للسادات بالجيزة بأنه منزل فلاحين.
اختلاف مهنة الجد البريطاني من ناحية الأم كانت لا تعني أي شيء في بريطانيا إلا أنها كانت سببا من أسباب كراهية سوزان لجيهان في مصر ناهيك عن كون جيهان قد تزوجت من الضابط المصري محمد أنور السادات الذي كان رمزاً لتاريخ الوطنية المصرية وشاباً ملء السمع والبصر في عصره أما سوزان فقد تزوجت من محمد حسني مبارك الشاب الذي راح يبحث لنفسه عن أي سبب يجعله مشاركاً في التاريخ.
جيهان نالت درجة الدكتوراه في علم الاجتماع تحت إشراف العالمة الجليلة «سهير القلماوي» التي ظلت تتشرف دائماً أنها أشرفت علي رسالة جيهان التي حصلت عليها عن جدارة بعيداً عن نفوذ زوجها، وعملت بعدها في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية كمدرسة معتمدة محترفة ولاتزال تحاضر بشرف.
أما سوزان فأجبرت كلية الآداب جامعة القاهرة لمنحها درجة الدكتوراه الفخرية في علم الاجتماع لكي تقلد جيهان وهي الدرجة الشرفية التي نالتها يوم 16 سبتمبر 2010 مما دفع أساتذة الكلية العريقة لتحدي قرار رئيس الجامعة يومها الدكتور حسام كامل ورفع دعوي إثبات عدم أحقية سوزان في الدرجة.
الدعوي تم رفعها بالفعل أثناء وجود سوزان في قمة قوتها أمام القضاء الإداري في 2 نوفمبر 2010 رفعها كل من الدكتور صلاح الدين محمد صادق والدكتور عبد الجليل مصطفي والدكتور محمد مجدي علي حامد قرقر وجاء فيها أن قرار الجامعة شابه العوار وتعارض مع لوائح من تمنح لهم تلك الدرجات الفخرية مما مس هيبة واستقلالية الجامعة المصرية التي وافقت في جلستها من يوم 14 يوليو 2010 علي القرار واعتمدته في جلستها من يوم 28 يوليو 2010 ومنحتها لها في يوم 16 سبتمبر 2010 المثير أن سوزان ثابت خلال فترة حكم زوجها المخلوع تحصلت بذات الطريقة أو بأخري علي حوالي 11 لقب دكتوراه فخرية لم تبذل في أي منها مجهوداً يذكر تدر لها سنوياً ما يعادل 3 ملايين دولار أمريكي بشكل صافي وبنفس النهج يفكر عدد من جامعات العالم إلغاء تلك الألقاب حالياً، ومن أشهرها جامعة السوربون في باريس وبسبب تلك الألقاب تدافع سوزان حالياً عن جزء من ثروتها، حيث تدعي أنها متحصلة من الجوائز المالية السخية لتلك الألقاب.
جيهان لم تتحصل علي جنيه مصري واحد نظير خدماتها الاجتماعية ولم تجن أي ثروات من وراء مشروعاتها الخيرية وخرجت من القصر نظيفة الأيادي أما سوزان فتقارير الكسب غير المشروع وتحقيقات النائب العام أثبتت لها حوالي 27 وظيفة كانت تتلقي عنها المكافآت والأموال، بالإضافة إلي التمويل الأوروبي والدولي الذي تحقق فيه حالياً دول عديدة بالعالم بدعوي اختفاء تلك التمويلات من الكشوف المصرية الحكومية، مما يعني أن الأرصدة موجودة بحسابات خاصة بسوزان كما فعلت مع أرصدة مكتبة الإسكندرية التي أجابت في التحقيقات عنها أنها فعلت ذلك لكي تحميها من النهب علي حد أقوالها الرسمية بمحاضر تحقيقات النائب العام.
سوزان دائماً تكافئ من حولها ومن قدم لها الخدمات بشكل مختلف عن مفاهيم مكافآت البشر حتي الدكتور سعد الدين إبراهيم المشرف علي رسالة الماجستير التي حصلت عليها من الجامعة الأمريكية بالقاهرة في 1982 والمفروض أنه أستاذها كافأته بالسجن 5 أعوام بتهمة لا أصل لها ولا أساس وكانت الحقيقة وراء ما حدث له أن سوزان استشاطت غضباً منه لأنه ساعد الشيخة موزة زوجة أمير قطر حمد بن خليفة آل ثان علي تأسيس المؤسسة العربية للديمقراطية التي اعتبرتها سوزان منظمة معادية لأسرتها في مصر.
لا يخفي علي أحد أن الشيخة موزة كانت علي قائمة ألد أعداء سوزان مبارك وبالرغم من بعد الموضوع عن جيهان إلا أننا نجد أن لقاء عابراً تم في أمريكا بين الشيخة موزة وجيهان السادات جعل المغرضين ينقلون الخبر لسوزان علي أن جيهان انضمت للشيخة موزة وللمؤسسة العربية للديمقراطية فزاد حنق سوزان علي جيهان بلا سند من الحقيقة.
صديقات جيهان السادات إلي اليوم يشهدن أنها سيدة عظيمة وأم رائعة ولا تتذكر مكاتب التحقيقات المصرية أنها تحصلت علي حتي حقها المشروع في رفع المعاش الشخصي لها ووصفتها الدكتورة سهير القلماوي بأنها ابنة بارة بمصر.
أما صديقات سوزان وعلي رأسهن كاتمة مفتاح أسرارها الدكتورة «فرخندة حسن» فقد تبرأن منها في أقرب فرصة وفي 15 أبريل 2011 صرحت فرخندة أن سوزان لم تقم بأي دور سياسي للمرأة في مصر وكان وجودها بالمركز القومي للمرأة ضمانة ووسيلة لمساعدة المركز للقيام بدوره مع أنها لم تفسر تلك الضمانة أو تلك المساعدات وهل كانت من النوع المالي الذي تحبه سوزان وعائلتها أم ماذا؟
جيهان تزوجت السادات وقد كان متزوجاً قبلها من السيدة «إقبال ماضي» وقد أنجب من جيهان ثلاث بنات هن لبني ونهي وجيهان وولداً واحداً هو جمال السادات أما سوزان فلم تلد سوي علاء وجمال مبارك ولم يكن زوجها قد تزوج قبلها وكان ذلك سبباً آخر كي تعتقد سوزان أنها أفضل من جيهان.
جيهان المثقفة الجادة ظلت سيدة المنزل في حياة زوجها وعندما عملت لتمضية الوقت كانت دكتورة في جامعة القاهرة واستحقت أن تبقي في قلوب المصريين سيدة مصر الأولي أما سوزان فاتنة راقصات فريق البالية في مدرسة سانت كلير الثانوية للبنات بمصر الجديدة عندما علمت بدأت كمدرسة لغة عربية براتب 11 جنيهاً كي تساعد زوجها الذي كان راتبه يومها 30 جنيهاً فقط.
الفقر والغناء من عند الله أما الكراهية في علاقة السيدتين فقد كانت خالصة من عند سوزان فعندما قرر الرئيس الراحل أنور السادات تعيين محمد حسني مبارك في منصب النائب في 15 أبريل عام 1975 تبدلت الأحوال المعيشية لمبارك وسوزان ووجدت سوزان التي كان منتهي حلم زوجها أن يصبح رئيساً لشركة مصر للطيران «رديفة للمصطلح العسكري لسيدة مصر الأولي» فراحت تدعو أن تنتهي أيام جيهان سريعاً حتي تجلس علي عرش مصر.
كانت الكراهية والغيرة تظهر في همسات الصديقات حيث كانت سوزان دائمة التعليق علي ملابس جيهان وألوانها ولم تكن جيهان تهتم حتي بمواجهتها بما يصل لمسامعها وكانت متحملة تواجدها لكن سوزان لم تحتمل حتي أن ترسل تهنئة بالعيد «أي عيد» لأسرة الرئيس الراحل أنور السادات.
ربما لا يعلم أحد في مصر أن سوزان كانت تحب قراءة الطالع وكانت لها عرافة يهودية جزائرية تدعي «ليلي» كانت تعيش في باريس وفي أول رحلة زواج لها لأسرتها في ويلز ببريطانيا نجحت سوزان في اصطحاب زوجها للقاء تلك العرافة في رحلة قصيرة حيث قرأت العرافة للزوجين الجدد الطالع في الأوراق وأخبرتهما أنه يظهر أن لهما مستقبلاً بلون الأبيض والأسود ففهمت سوزان ومبارك القراءة علي أنها حياة حازمة بينما قصدت العرافة تقريباً أن حياتهما ستكون بيضاء مع نهاية سوداء مثل التي يواجهونها حالياً.
في الواقع هي ذات العرافة التي اصطحبتها سوزان يوم 18 مايو 2009 للمستشفي الفرنسي الذي كان يقبع فيه حفيد سوزان الراحل محمد مبارك وعندما أخبرت العرافة ليلي سوزان بأن جذراً لمبارك سيقطع اليوم صفعتها سوزان بالقلم علي وجهها وكانت قد تقدم بها العمر فرمت العرافة التي كانت تعمل بالسحر اليهودي الأسود علي مسامع سوزان بأن موعد أسرة مبارك قد حان أيضاً، ورفضت عرض المصالحة مع سوزان.
مع جيهان بدأت سوزان بعد أن استقر لها لقب سيدة مصر الأولي برد الجميل علي طريقتها التي تعرفها جيداً فقطعت علاقتها وعلاقة زوجها نهائياً بأسرة الرئيس الراحل خاصة «جيهان السادات» وراحت تحطم كل ما بنته جيهان وإن لم تستطع كانت تستولي علي مشروعاتها وتبدلها لأسماء أخري تحمل اسمها حتي زيادة المعاش الخاص بجيهان السادات إلي 1500 جنيه كما شهدت جيهان للتاريخ رفضت سوزان منحة لعائلة الرئيس السادات بينما كانت وعائلتها يغرفون المليارات من أرصدة مصر وقد احتكروا البطولة الوطنية والأسرار وأشياء كثيرة أخري.
لقد غارت سوزان من تاريخ السادات وجيهان في حكم مصر عندما راح الشعب المصري يهاجم نظام مبارك فعملت علي وأده وإخفائه وخير دليل حي مسلسل «بطل الحرب والسلام» الذي يحكي قصة حياة الرئيس الراحل أنور السادات والدور الاجتماعي الباهر الذي لعبته بجانبه جيهان السادات شهد «أسامة الشيخ» رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق مع مؤلفته الدكتور أميرة أبوالفتوح أن سبب منعه من التنفيذ كانت أوامر شخصية من الهانم سوزان بلغت حد أن يقوم وزير الإعلام المسجون حالياً أنس الفقي بسحب المسلسل من شركة إماراتية خاصة كانت ستنتجه بدعوي أن مصر أولي بإنتاج مسلسلات رموزها وقد وجد المسلسل طريق أدراج الفقي حتي طرده واعتقاله.
سوزان لم تهجم علي عائلة الرئيس السادات وزوجته جيهان مثلما راحت تفعل في أعوامها الأخيرة علي عرش مصر ففي 16 أكتوبر 2009 فوجئت السيدة جيهان السادات بقرار من وزارة التربية والتعليم برفع اسمها من علي كل المدارس التي سميت علي اسمها بمحافظة الجيزة بحجة إعادة تسمية المدارس علي أسماء الأحياء التي تنتسب إليها والمناطق الموجودة فيها وبعدها بشهرين تحولت الأسماء لاسم مدارس سوزان مبارك.
وربما كان صعود نجم جمال السادات نجل الرئيس الراحل في عالم الأعمال وتحقيقه الأرباح والنجاحات الواحدة تلو الأخري هو ما أعاد سوزان لغيرتها الأولي فجعلها تشتعل غيظاً نفثته في قرارات خفية واستحواذات رسمية علي ما يمكنها أن تطوله يداها ويد أسرتها وخير دليل حساب ال145 مليون دولار أمريكي الخاص بمكتبة الإسكندرية، حيث أودعته بكل جرأة باسمها وهو الحساب الذي أكد الدكتور إسماعيل سراج الدين رئيس مكتبة الإسكندرية صدمته ومفاجأته عند علمه وسؤاله عنه وهو الذي ردته سوزان لخزانة الدولة عقب قرار المستشار عاصم الجوهري مساعد النائب العام لجهاز الكسب غير المشروع بحبسها 15 يوماً علي ذمة التحقيقات في قضايا فساد يوم 13 مايو 2011 .
بينما كانت سوزان تطيح وتحطم بكل ما يمت للسادات وأسرته بصلة حتي تمسح تاريخ عائلته وكانت تتجسس علي جيهان بوسائلها الخاصة حتي في الولايات المتحدة الأمريكية كانت جيهان تواجهها بالعلم وهدوء الأعصاب والثقة في عقارب التاريخ بعقد المحاضرات والمناظرات العلمية الاجتماعية الخاصة بمصر أيام السادات ومصر أيام مبارك.
كانت سوزان تكاد تقدم جيهان لأي مشكلة قانونية بدعوي مهاجمتها للنظام المصري في أمريكا وعندما فشلت بسبب حب الشعب لجيهان أطلقت عليها الشائعات القذرة ساعدها في ذلك صفوت الشريف أيام وزارة الإعلام التي تحكمت فيها سوزان من أول يوم لآخر يوم ومع ذلك صممت جيهان علي الرد بالعمل فكتبت الكتب وألفت المراجع ومنحت المحاضرات لجامعات أمريكا والعالم ومن جيهان علمت شعوب عديدة بالعالم حقيقة ما يحدث في مصر وخلال أيام الثورة كانت جيهان قد عادت بالذاكرة لأيام المجهود الحربي فكانت تضاعف من محاضراتها عن مصر وشعب مصر حتي ساهمت في تجنيد وتجييش الرأي العام الأمريكي للوقوف بجانب الشعب المصري.
سوزان في الثورة كانت تسعي عن طريق الاتصال بالصديقات في أوروبا وأمريكا للوقوف بجانب عائلتها وزوجها من أجل الإبقاء عليهم في الحكم بينما اتصلت جيهان بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عدة مرات ومرة بالرئيس الأمريكي باراك أوباما لطلب مساندتهم لشعب مصر والفارق كبير والنوايا الصادقة مالت لكفة جيهان فزادها الناس احتراماً بينما دخلت عائلة سوزان السجن في مصر. في عهد جيهان السادات كسيدة مصر الأولي بنت مؤسسة الوفاء والأمل كما أسست معهد السرطان وأنشأت بنك الدم وقرية الأطفال وكانت مشروعات مستشفي الأطفال في أبوالريش وحتي مستشفي الأطفال للسرطان كانت مشروعات لجيهان لم تستكمل في عهدها. في عهد سوزان مبارك لم يجد حتي المرضي النفسيون مكاناً في مصر وطردوا في الشوارع من أجل الاستيلاء علي أرض المستشفي الثمينة وفسد بنك الدم المسرطن وسقط مستشفي أطفال أبوالريش وقطعت عنه المعونات بينما كدست سوزان المعونات والتمويل في حسابات خاصة بها وطرد الأطفال في الشوارع واغتصبوا وقتلوا أيضاً وكان مستشفي الأطفال للسرطان الخزينة المفتوحة التي يمكن جمع الملايين علي اسمها وسيرتها ومن ثم تحويل الملايين الأخري للخارج.
صراع ومنافسة شرسة انتهت بجيهان السادات سيدة مصر الأولي سابقاً أستاذة في جامعة ميرلاند وأستاذة زائرة بجامعة ساوث كالرولاينا وجامعة ريدفورد الأمريكية أما سوزان ثابت فالصراع ربما ينتهي بها بعد أشهر قليلة عقب الانتهاء من محاكمات نجليها وزوجها وعندما تبدأ التحقيقات الجادة معها في أكثر من 7 قضايا مالية طبقاً لمعلومات من مكتب النائب العام بسجن القناطر للنساء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق