الراصد ومجمع الجهل

بسم الله الرحمن الرحيم

الرافضي لا يواجه أهل السنة لأن الحق دمغ باطله فإذا هو زاهق ،ولذلك تجد الرافضي فيه خصال النفاق:


1-إذا حدث كذب.
صراط النجاة - الميرزا جواد التبريزي الجزء 1 الصفحة 447 سؤال 1245 :
هل يجوز الكذب على المبتدع أو مروج الضلال في مقام الاحتجاج عليه إذا كان الكذب يدحض حجته ويبطل دعاويه الباطلة ؟
الخوئي : إذا توقف رد باطله عليه جاز


2-إذا عاهد غدر.

غدر أهل الكوفة بالحسين رضي الله عنه حين التفوا عليه
كتاب تاريخ الأئمة من آثار القدماء من علماء الإمامية الثقات
طبع بأمر آية الله العظمى شهاب الدين المرعشي النجفي :الصفحة 289 , 290
وقدم أمامه ابن عمه مسلم بن عقيل للدعوة إلى الله تعالى
والبيعة له للجهاد , فبايعه أهل الكوفة على ذلك , وعاهدوه وضمنوا له النصرة
والنصيحة , ووثقوا له في ذلك وعاقدوه , ثم لم تطل المدة بهم حتى نكثوا بيعته
وخذلوه وأسلموه , فقتل بينهم ولم يمنعوه , وخرجوا إلى حرب الحسين ( ع ) فحصروه ومنعوه المسير إلى بلاد الله , وأضطروه إلى
حيث لا يجد ناصراً ولا مهرباً منهم , وحالوا بينه وبين ماء الفرات حتى تمكنوا منه
فقتلوه فمضى ( ع ) ظمآن مجاهداً صابراً محتسباً مظلوماً قد نكثت بيعته وانتهكت حرمته ولم يوفى له بعهد ولا رعيت فيه ذمة.

3-إذا أؤتمن خان.
كما حصل في لبنان ومحاولة السيطرة عليها
وكما حصل في البحرين حين حاولوا الإنقلاب على ملكهم الذي سلمهم مناصب عالية وأعطاهم كل مايحتاجون
وكذلك ماحصل في العراق حين اعان السيستاني القوات الامريكية من الدخول وأفتى بحرمة الجهاد وعدم مناصرة اهل السنة وحرمة إخراج الزكاة لفقراء العراق السنة .

4-إذا خصام فجر.

كما يبينه صاحب هذه الرساله وغيره من أصحاب العمائم الكذابين