المياه الربانية
يقول العلماء أن الله سبحانه وتعالى خلق للإنسان نوعين من المياه :
أولاً : مياه الينابيع :
أولاً : مياه الينابيع :
تعتبر مياه الينابيع الطبيعية مياه قلوية بحتة تحتوي علي معادن قلوية كما أنها غنية جداً بالأكسجين ومضادات الأكسدة ( الإلكترونات ) وهي شبيهة بالماء القلوي المتأين ومختلفة عن مياه الشرب العادية التي نشربها وذلك لافتقار الأخيرة إلى الخواص القلوية البحتة ومضادات الأكسدة والأكسجين الزائد ..
وهذا ما يجعل مياه الينابيع الطبيعية والمياه القلوية المتأينة ذات قدرة فائقة على معادلة وإزالة الفضلات الحمضية السامة والجزيئات الحرة من جسم الإنسان والناتجة من ( عملية التمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة الحيوية ) واللذان يعتبران من الأسباب الرئيسية للشيخوخة المبكرة وأمراض البالغين خاصة الفتاكة منها .
ثانيا : المياه الحمضية :
ثانيا : المياه الحمضية :
وهي المياه الكبريتية ذات الرائحة المميزة والتي توجد في بعض مناطق العالم حيث يكون عادةً رقمها الهيدروجيني منخفض وتحتوي علي عناصر مؤكسدة جداً قاتلة للبكتيريا والطفيليات حيث يغمر الإنسان جسمه فيها للتخلص من الأمراض الجلدية وهذا النوع من المياه شبيه أيضاً بالماء الحمضي الذي ينتجه مؤين الماء.
مياه الينابيع الجبلية
قال كل من العالم الأمريكي سانج وانج والبروفيسور ادوارد دراتز أستاذ الكيمياء والكيمياء الحيوية بجامعة مونتانا بولاية مونتانا الأمريكية:
بعد تجارب ميدانية أجراها كلاً منهما أن مياه الينابيع الجبلية الطبيعية تعتبر مياه قلوية خالية من المعادن الحمضية وغنية جداً بمضادات الأكسدة ( الإلكترونات ) وكمية الأكسجين الزائد .. وهذا ما يجعل مياه الينابيع الطبيعية والمياه القلوية المتأينة ذات قدرة فائقة في معادلة وإزالة الفضلات الحمضية السامة والجزيئات الحرة من جسم الإنسان والناتجة من عملية التمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة الحيوية واللذان يعتبران من الأسباب الرئيسية للشيخوخة المبكرة وأمراض البالغين خاصة الفتاكة منها .
وهذا النوع من المياه هو بالضبط الماء القلوي المتأين الذي ينتجه جهاز مؤين الماء.
مضادات الأكسدة
يقول الدكتور" روبرت جرين برغ" عالم الأحياء الدولي الشهير " أن أفضل وأنجح طريقة لوضع حداً لأكسدة خلايا الجسم بواسطة الجزيئات الحرة التي تدمر الخلايا السليمة هو من خلال تعاطي السوائل المختزنة حيث أن لهذه السوائل القدرة علي إعطاء الإلكترونات لهذه الجزيئات الحرة فيبطل أكسدتها مباشرةً بالاضافة الى ان الماء القلوي المتأين يعتبر ماء طبيعيًا سهل الامتصاص ويحتوي علي كميات هائلة من هذه الإلكترونات (مضادات الأكسدة) العالية الطاقة والتي يمكن أن " تعني " بجلاء الفرق بين الشيخوخة البيولوجية المتقدمة ونمو الأنسجة والصحة التامة المتقدمة .
تقع مدينة هانزا في شمال الباكستان، وهي منطقة جبلية عالية بها عدة ينابيع طبيعية يرتوي منها سكان هذه المدينة ، وقد أدهشت هذه المدينة علماء العالم حيث يفد إليها الكثير منهم كل عام لدراسة أسباب طول أعمار أناس هذه المدينة الذين يعمر معظمهم لأكثر من مائة عام حيث يقوموا وفي هذا السن المتقدم بكامل أنشطتهم من حيث حرث الأراضي وزرعها وحصدها دون ملل ، كما أنه لا يوجد لديهم أي مرض من أمراض العصر المنتشرة فينا نحن أهل المدن المتحضرة ، وقد عزى هؤلاء العلماء هذه الظاهرة فيهم إلى نسق حياتهم في تلك المنطقة من العالم من حيث المأكل والمشرب حيث اكتشفوا أن مياههم قلوية ليس بها معادن حمضية وغنية بالأكسجين ومضادات الأكسدة كما أن معظم أكلهم من الفواكه والخضروات الطبيعية.
إن مياه هذه المدينة هي نفس المياه التي تنتجها مؤينات الماء والتي لها قدرة فائقة في معادلة وإزالة الفضلات الحمضية والجزيئات الحرة من جسم الإنسان والناتجة عن ( عملية التمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة الحيوية ) واللذان يعتبران من الأسباب الرئيسية للشيخوخة المبكرة وأمراض البالغين ، خاصة الفتاكة منها .
جائزة نوبل
حاز الدكتور الألماني أتو ووربورغ على جائزة نوبل في الطب في سنة 1923م لاكتشافه سبب ظهور الخلايا السرطانية في جسم الإنسان ، ويتلخص هذا الاكتشاف في أن الخلية السرطانية تنمو وتترعرع في وسط قليل الأكسجين في خلايا جسم الإنسان .
وهذا يعني أنه إذا تمادت خلايا جسم الإنسان بأن تبقى محرومة من الأكسجين الكافي لمدة طويلة من الزمن والذي يعني حسب الترجمة الحديثة لهذه الظاهرة بأن تبقى خلايا جسم الإنسان في وسط حمضي( يعني قليل الأكسجين ) لمدة طويلة من الزمن فإن الخلايا السرطانية تبدأ في الظهور والترعرع في مثل هذا الوسط ، وأنه بمجرد تحويل هذا الوسط إلى وسط قلوي غني بالأكسجين فإن الخلية السرطانية لا تستطيع مقاومة هذا الوسط فتموت فيه وتذوب وتتحلل ويقذف بها خارج جسم الإنسان ، وهذا ما أثبته شفاء كثير من الحالات السرطانية ، خاصة حالة الخبير الأمريكي كارسون بيرس رئيس قسم البحوث بمنظمة السرطان العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية الذي شفي هو نفسه تماماً من مرض السرطان بواسطة قلونة جسمه لمدة ستة أشهر تحت إشراف الدكتور كيلي في ولاية تكساس بأمريكا ، وأيضاً السيد ديفيد بركنز الذي شفي تماماً بواسطة الماء القلوي المتأين والملح البحري (ملح السلتيك) بعد أن فشل العلاج التقليدي في تخليصه من هذا المرض .
تعقيم الماء بدون غلي
قامت الحكومة اليابانية بفحص واختبار مدى فاعلية التعقيم التي تتركها عملية التأيين من خلال حقن الماء المطلوب تأيينه ببكتيريا القولون العصوية ( نوع من البكتيريا يغزو القولون ) ثم فحص أعداد البكتيريا الحية قبل عملية التأيين وبعدها .
نتيجة التحليل
الماء المطلوب تأبينه و تحصى أعداد البكتريا الحبة تصل عملية التأبين وبعدها
بكتيريا القولون العصوية 1 سم3 | ||
ماء اصلى | ماء قلوى | ماء حمضي |
1400 | بعد التأين مباشرة 120 | بعد التأين مباشرة صفر |
بعد ساعة من التأين صفر | بعد ساعة من التأين صفر |
البكتيريا التي تعيش في الماء المحايد قد لا تعيش في ماء شديد القلوية أو الحمضية . )العالم الأمريكي سانج وانج (
لفهم النظرية اليابانية التي شرحت الأسباب الحقيقية لأمراضنا خاصة الفتاكة منها وهما :
1. زيادة تراكم الفضلات الحمضية السامة في أنسجة وخلايا أجسامنا
2. زيادة انطلاق الجزيئات الحرة ( الأكسيجين النشط ) والتي تفتك بخلايا أجسامنا ، ومن ضمنها خلايا " بيتا " في البنكرياس والتي تنتج هرمون الأنسولين .
وكلا السببين عبارة عن مخلفات عملية إنتاج الطاقة الضرورية لحياتنا ، والتي تقوم بها 35 بليون خلية في كل ثانية في حياتنا منذ تكويننا وحتى وفاتنا .
وقد استطاع العلماء اليابانيون بعد بحوث مضنية استمرت 13 عاماً اكتشاف ما يعرف اليوم بالماء القلوي المؤين والذي تنتجه أجهزة مؤينات الماء والذي له القدرة الفائقة على معادلة وإزالة الفضلات الحمضية السامة والجزيئات الحرة وبذلك تتحقق إزالة الأسباب الرئيسية للشيخوخة المبكرة وأمراض البالغين البالغ عددها حسب قولهم 150 مرضاً .. عرّفها العلماء اليابانيون بأنها جميع الأمراض التي تصيب الإنسان ( ومن ضمنها الأمراض الفتاكة ) عدى الأمراض التي مصدرها البكتيريا والفيروسات
وللتعرف علي أسباب القوة الفائقة لهذا الماء القلوي في قيامه بهذه المعادلة والإزالة .. فإنه توجب علينا معرفة مكونات الماء القلوي المتأين ومواصفاته والتي هي :
1.
الماء القلوي المتأين عبارة عن ماء طبيعي ذو تركيبة سداسية مما يجعل حجمه نصف حجم الماء العادي حيث أن عدد جزيئاته في كل عنقود تبلغ من 5 إلى 6 جزئ مقارنةً بالماء العادي الذي تبلغ عدد جزيئاته في كل عنقود من 10 إلي 12 جزئ . هذه الخاصية تعطي لهذا الماء مواصفات خاصة تجعل الدم أكثر انسياباً وامتصاصاً وتغلغلاً في خلايا وأنسجة الجسم بحيث يصل إلى الأماكن التي لم يصل إليها من قبل بحيث ينقل إليها الغذاء والأكسيجين الفائق الكمية إلى جميع خلايا الجسم بطريقة أسرع ، كما أنه يقوم بإذابة ومعادلة المخلفات بطريقة أقوى ويقذفها إلى خارج الجسم بطريقة أسرع
الماء القلوي المتأين عبارة عن ماء طبيعي ذو تركيبة سداسية مما يجعل حجمه نصف حجم الماء العادي حيث أن عدد جزيئاته في كل عنقود تبلغ من 5 إلى 6 جزئ مقارنةً بالماء العادي الذي تبلغ عدد جزيئاته في كل عنقود من 10 إلي 12 جزئ . هذه الخاصية تعطي لهذا الماء مواصفات خاصة تجعل الدم أكثر انسياباً وامتصاصاً وتغلغلاً في خلايا وأنسجة الجسم بحيث يصل إلى الأماكن التي لم يصل إليها من قبل بحيث ينقل إليها الغذاء والأكسيجين الفائق الكمية إلى جميع خلايا الجسم بطريقة أسرع ، كما أنه يقوم بإذابة ومعادلة المخلفات بطريقة أقوى ويقذفها إلى خارج الجسم بطريقة أسرع
2. يحتوي علي معادن قلوية متأينة مثل الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والماغنسيوم ، وكونها عالية القلوية فقط ومتأينة فإنها أسرع امتصاصاً بواسطة خلايا الجسم ، وأكثر قدرة على اصطياد الفضلات الحمضية السامة السابحة في الدم وخلايا وأنسجة الجسم بحيث تعادلها وتقذفها إلى خارج الجسم عن طريق الكلى .
3. احتواء الماء القلوي على كمية هائلة من الأكسيجين على هيئة ثابتة يبلغ مقدارها من 160 إلى 200 ضعف الأكسجين الموجود في المياه الأخرى ، وهذه الكمية الهائلة من الأكسيجين تجعل الإنسان أكثر طاقة ويشعر بنشاط زائد وراحة أكثر في النوم.
4. احتواء الماء القلوي على كمية هائلة من مضادات الأكسدة ( الإلكترونات ) الأمر الذي يجعله قادراً على معادلة الجزيئات الحرة وتحويلها إلى أكسيجين عادي يستفيد منه الجسم ، وبذلك تتوقف مهاجمة وتلف ما يقرب من مائة ألف خلية سليمة يوميًا وهذا بالتالي يعزز جهاز المناعة ويجعل الجسم أقل عرضة للأمراض ويبطئ الشيخوخة المبكرة .
ولحسن حظ الإنسان أن هذا الماء موجود بوفرة في الطبيعة حيث أن مياه الينابيع الطبيعية التي لم تعبث بها يد البشر ، وكذلك بعض مياه الآبار تتماثل مواصفاتها تماماً مع مواصفات الماء القلوي المتأين من ناحية أنها قلوية وليس بها معادن حمضية وخفيفة كما أنها غنية بالأكسجين ومضادات الأكسدة .
تقنية الماء القلوي المتأين
الماء القلوي المتأين
ليس علاجاً ولا دواء ولكن وسيلة آمنة ومتطورة وفعالة لمعادلة وإزالة الفضلات الحمضية السامة المتراكمة في جسم الإنسان لسنين عديدة ومعادلة الجزيئات الحرة أيضاً ، وبذلك تتحقق إزالة الأسباب الرئيسية للشيخوخة المبكرة وأمراض البالغين.
وداعاً لأمراض البالغين
الصحة هي من أهم وأفضل النعم التي حبانا بها الله سبحانه وتعالى. وإن تفشي كثير من أمراض العصر وعلى رأسها مرض السكري وضغط الدم وتصلب الشرايين والروماتيزم والنقرس والسرطان أصبح هاجساً وأمراً مزعجاً لكثير من الناس في معظم دول العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق