الزائرين

free counters

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، ديسمبر 10، 2011

الأقصــــــــــــر

الأقصــــــــــــر













مدينة الأقصر لها طابع فريد يميزها عن جميع بقاع العالم .. فهى تجمع بين الماضى والحاضر فى وقت واحد .. لا يخلو مكان فى مدينة الأقصر من أثر ناطق بعظمة قدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين .


وتعددت الأسماء التي اطلقت على الأقصر في تاريخها، واشهرها مدينة المائة باب، ومدينة الشمس، ومدينة النور، ومدينة الصولجان، واطلق عليها العرب هذا الاسم: الأقصر، جمع قصر، مع بداية الفتح الإسلامي لمصر. وهي تعتبر أهم مشتى سياحي في مصر وبؤرة جذب لعشاق الحضارة الفرعونية. وتمتاز المدينة بطابعها الفريد الذي يميزها عن جميع بقاع العالم، حيث تعد من أهم مناطق الجذب السياحي في مصر، وتضم أكثر قدر من الآثار القديمة، التي لا يخلو مكان فيها من اثر ناطق بعظمة قدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين .


وتضم الأقصر الكثير من الآثار، أهمها معبد الأقصر ومعابد الكرنك ومتحف المدينة ومقابر وادي الملوك والملكات والمعابد الجنائزية، ومقابر الأشراف وغيرها من الآثار الخالدة. وكانت الأقصر شهدت اهتماما كبيرا بترميم آثارها ومتاحفها خلال السنوات الماضية، حيث تم افتتاح الطابق الثالث لمعبد الملكة حتشبسوت للمرة الأولى بعد ترميمه، كما يجري الانتهاء من ترميم مقبرة حور محب اكبر واهم مقابر وادي الملوك، اضافة الى تركيب بوابات الكترونية لجميع المواقع الاثرية المفتوحة لتأمينها ضد السرقة .


وتجذب الاقصر الشريحة الأكبر من السياحة الثقافية الوافدة الى مصر، وتعتبر الاقصر مخزن الحضارة المصرية القديمة وفيها أكثر من «800» منطقة ومزار اثري تضم أروع ما ورثته مصر من تراث انساني. ظلت الأقصر ( طيبة)، عاصمة لمصر حتى بداية الأسرة السادسة الفرعونية، حين انتقلت العاصمة الى منف في الشمال .


أولاً : أثار الضفة الشرقية :-


البحيرة المقدسة :

































وتقع خارج البهو الرئيسى حيث يوجد تمثال كبير لجعران من عهد الملك امنحتب الثالث وكانت تستخدم فى التطهير .


برنامج الصوت والضوء فى معبد الكرنك :
































يروى هذا البرنامج عن طريق العرض الباهر قصة بناء هذا الأثر الرائع بالكلمة والضوء واللحن الموسيقى ويتم العرض مرنين يومياً ويشهده المتفرجون من المدرجات المعدة لذلك، ويقدم برنامج العرض باللغات الإنجليزية ، الفرنسية ، العربية ، الالمانية .


متحف الأقصر :


































يقع بين معبدى الإقصر والكرنك ويضم المتحف المجموعات الأثرية الفرعونية التى عثر عليها فى مدينة الأقصر والمناطق المجاورة .


ثانياً: أثار الضفة الغربية :


تمثالا ممنون :













هما كل ما تبقى من معبد تخليد الذكرى للفرعون امنحتب الثالث ويصل ارتفاع الواحد نحو 19.20 متر وقد أطلق الإغريق هذا الأسم عندما تصدع التمثال الشمالى منهما وأخرج صوتا – فشبهوه بالبطل الأسطورى ممنون الذى قتل فى حرب طرواده وكان ينادى أمة أيوس إلهة الفجر كل صباح فكانت تبكى علية وكانت دموعها الندى .


مقابر وادى الملوك والملكات :

































وهى المقابر التى أمر ملوك وملكات الدولة الحديثة بنحتها فى باطن الصخر فى هذا الوادى لتكون بمأمن من عبث اللصوص .. وتتكون من عدة غرف وسراديب توصل إلى حجرة الدفن. وأهم هذه المقابر: مقبرة توت عنخ أمون مقبرة رمسيس الثالث – مقبرة سيتى الأول مقبرة رمسيس السادس – مقبر امنحتب الثانى مقبرة حورمحب – مقبرة تحتمس الثالث .


أهم مقابر وادى الملكات:


مقبرة الملكة نفرتارى زوجة رمسيس الثانى .













معابد تخليد الذكرى :













معبد الدير البحرى :













شيدتة الملكة اللملكة ” حتشبسوت ” لتؤدى فيه الطقوس التى تفيدها فى العالم الأخر اما اسم الدير البحرى فهو اسم عربى حديث أطلق على هذه المنطقى فى القرن السابع الميلادى بعد أن استخدم الأقباط هذا المعبد ديراً لهم . ويتكون المعبد من ثلاثة مدرجات متصاعدة يقسمها طريق صاعد .


معبد الرمسيوم :























معبد تخليد الذكرى لرمسيس الثانى ومسجل على جدرانه معركه قادش .


معبد مدينة هابو :













































معبد تخليد الذكرى للملك رمسيس الثالث وبه مناظر دينية وحربية فى حالة جيدة من الحفظ ولازالت ألوانه زاهية .ومن أهم مقابر المنطقة: مقابر الأشراف وأهم ماتنقله لنا مظاهر الحياة للنبلاء وعائلاتهم .


مقبرة نخت :


تظهر نقوشها مدى رقى الفنان المصرى .














مقبرة مننا :



كاتب الضياع الملكية فى عهد الملك تحتمس الرابع .













مقبرة رع مس :



أحد كبار رجال الدولة فى عهد امنحتب الثالث واخناتون – وداخل المقبرة نقوش تمثل اخناتون وزوجته نفرتيتى ويستطيع زائر الأقصر أن يشاهد معبد دندرة ، ومعبد إسنا .













معبد دندرة :


ويقع على البر الغربى لمدينة قنا حوالى 60 كم شمال الأقصر وهو من المعابد اليونانية الرومانية. وقد بدأ بناءه الملك بطليموس الثالث وأضاف إلية كثير من البطالمة الأباطرة الرومان وبه منظر شهير يمثل الملكة كليوباتره وابنها سيزاريون يوليوس قيصر وتشتهر سقوفه بالمناظر الفلكية العديدة التى تضم الأبراج السماوية. ومن المعالم الدينية بالأقصر مسجد أبى الحجاج الأقصرى بداخل معبد الأقصر الكنيسة القبطية المجاورة للمسجد بنفس معبد الأقصر .






































الأديرة :


دير الشايب ويبعد 7 كم شمال المدينة ،دير مارجرجس ويقع بالبر الغربى ، دير المحارب ويقع على بعد 4 كم من الميناء بالبر الغربى .




لاحظت أن جميع السائحين العرب إلى مصر لا يهتمون بزيارة مدينة الأقصر ، وإنما تقتصر الزيارة على القاهرة والإسكندرية فقط ، وأحياناً شرم الشيخ ، ومصر ليست هذه المدن الثلاث فقط


وتجد العكس تماماً عند السياح الأجانب .. فلا يمكن لأحدهم أن يزور مصر ويغادر دون أن يرى الأقصر


بل تكون هذه المدينة على قائمة أولوياته ..


فمدينة الأقصر وحدها بها ثلثي آثار العالم .. وباقي العالم كله يحوي الثلث المتبقي !!


والسبب في ذلك أن الأقصر كانت هي مقر الحكم في مصر الفرعونية قبل أن تتحول إلى القاهرة .. أي أنها كانت عاصمة مصر الفرعونية لمدة 15 قرناً من الزمان ( 1500 عام )


حوالي منذ عام 2100 قبل الميلاد إلى 750 قبل الميلاد


لذا تجد في الأقصر معابد ومتاحف أكثر من أي مدينة في العالم ، ففيها معبد الكرنك .. معبد حتشبسوت .. معبد الأقصر .. وادي الملوك .. وادي الملكات .. معبد إدفو .. معبد إسنا .. وغيرها ، وكل هذه المعابد بها كمية هائلة من الآثار



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصحف العربيه

راديو القران

المجد للقرأن