بينما ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻼﻕ ﻳﻘﺺ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﺰﺑﯚﻥ
ﻛَﺎﻧﺖ ﻓﺘﺎﺓ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﺗﺠﻠﺲ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺗﻘﻠﻢ ﺍﻇﺎﻓﺮﻫﺎ
ﯙ ﻋﻨﺪﻣﺂ ﺃﻋﺠﺐ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ

ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﺗﻘﺒﻠﻴﻦ ﺩﻋﻮﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﺳﻮﻳﺎً
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ
ﻓﻘﺎﻝ : ﺇﺫﻥ ﺃﺩﻋﻮﻙ ﻟﻠﻌﺸﺎﺀ ﺳﻮﻳﺎ ؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻣﺘﺄﺳﻔﺔ ﻷﻧﻲ ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﺃﺗﺄﺧﺮ ﻋﻦ ﻣﻴﻌﺎﺩﻱ ﻓﻲَ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭ ﺗﺜﻮﺭ
ﺃﻋﺼﺎﺏ ﺯﻭﺟﻲ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ: ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻪ ﺇﻧﻚ ﺗﺄﺧﺮﺕ ﻓﻲَ ﻋﻤﻠﻚ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻗﻞ ﻟﻪ ٲﻧﺖ
ﻗﺎﻝ : ﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻫﻮَ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺺُّ ﺷﻌﺮﻙ ﻭﺳﻤﻊ
ﺣﺪﻳﺜﻚ

#ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ :

ﻻﺗﺴﺘﻌﺠﻞ ﺑﺎﻟﺘَﻔﻮُﻩ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻗﺪ ﺗﺆﺫﻳﻚ
ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻚ

#ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ :
ﺍﻟـجنازة غدا ﺑﻌﺪ ﺍلعصر في مقبرة الشهداء :