الزائرين

free counters

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، أغسطس 07، 2011

أقرار الذمة المالية ودخان الثروة لمبارك

أقرار الذمة المالية ودخان الثروة لمبارك


 وهو حديث يمكن أن يندرج الى عنوان هو دعوة كيف يمكن أن تفكر تفكيرا علميا وما ألتفت ألية فى حديثة أمران الأول هو أن وجود مبارك فى شرم الشيخ دلاله سيئة لأنها تعد تكوينا لجبهة الثورة المضادة حيث أن هناك أتصالات دائمة وهناك حماية دائمة بل أن معظم مواقع الأخبار العالمية بها تكهنات عن حدوث أتفاق بين الجيش ومبارك ولعل مايزيد الأعتقاد فى لك التكهنات

أولا صدور أمر من القيادة العسكرية أن البحث عن ثروة مبارك هو من أختصاصها
ثانيا خبر نشر بجرائد الغد مفادة
مبارك يتقدم بإقرار الذمة المالية للجهات المعنية

وفى داخل الخبر أن من تقدم بالأقرار هو الممثل القانونى للرئيس السابق دون ذكر اسم الممثل القانونى بل أن صيغة الخبر فى كل الجرائد تكاد تكون واحدة مما يعطى أيحاء لمن يقرأة أنه خبر ميرى بلغة الجيش أو رسمى واجب نشرة
والخبر يوحى للعامه أن الرئيس نظيف وأنه ظلم ولكن صحيفة الفجر والجمهورية نشرا بجانب الخبر خبرا أخر نسف الخبر الأول ألا وهو التحقيق فى ببلاغ للنائب العام أرفق به صورة ضوئية من وثيقة "وديعة صادرة من بنك الاتحاد السويسري" لصالح رئيس الجمهورية السابق محمد حسني مبارك .. وقرر المستشار عادل السعيد مساعد النائب العام فتح تحقيق فوري والاستماع لاقوال مقدم البلاغ والذي حمل رقم 1622 بلاغات النائب العام 20/2/2011
.
وتفيد بيانات الوديعة قيام مبارك في 11 ديسمبر 1982 بإيداع 19 ألف كيلو من البلاتين في حسابه الشخصي بالبنك وقدرت قيمتها من قبل البنك وقت الإيداع ب "أربعة عشر مليارا وتسعمائة مليون دولار" حيث تحمل الوديعة البيانات التالية: بنك الاتحاد السويسري ..وديعة معدنية رقم: ب.د. 267500296996 ن. 27098 تاريخ الإيداع: 11 ديسمبر 1982.. بناء علي القرار شهادة وديعة معدنية دولية ب.ل.د. ن.ل.ف. 754008979933 .. صاحب التحويل: السيد حسني مبارك .. كود دولي: القاهرة ب.ن. 207107
نوع المعدن: بلاتين ب.ل.د. لندن 711071 .. حجم المعدن المودع: معدن بلاتين "19400000 كيلوجرام"
قيمة الوديعة: تقدير مجلس الأمناء وقتها بقيمة تعادل 14900000000 دولار ..ضمان الشهادة رق: 2709987 ب. 2709.. الشهادة باسم السيد: حسني مبارك.

وهذا له معنى كبير ولكن أثارنى الخبر وذهبت أبحث عن أصل الخبر الأول خبر ثروة مبارك والتى قيل أنها جاوز السبعون مليار خاصة وأن خبر الثروة نال شهرة عالمية لدرجة أن الهاكر أصبحوا يستخدمونة كطعم لدخول أجهزة الكمبيوتر
كذلك نشر موقع أو أر أف الخاص بالتلفزيون النمساوى مقالة بعنوان أين يذهب كل هذا المال؟
ملخصها أنه على الرغم أن عائلة مبارك كانت مختلفة عن عائلة الرئيس التونسى فى أنها كانت تظهر مظاهر التقشف ألا أن الواضح أن الثروة توازى 70 مليارا موزعة فى صورة حسابات فى سويسرا وفرنسا وأسبانيا وأنجلترا وأميركا
كذلك أخذت صورة عقارات فى أرقى الأحياء بتلك الدول وذادت كمية نقل الأموال فى السنوات الخمس الأخيرة لحالة مبارك الصحية وشبه الموقع سوزان مبارك بمارى أنطوانيت ملكة فرنسا النمساوية الأصل
أما مصدر الثروة فهو يأتى بالشراكة مع الشركات الأجنبية غالبا كما وأن معظم الشركاتتوجه نصف دخلها السنوى للأسرة الحاكمة وحسب تقرير منظمة الشفافية الدولية فأن مصر تحتل المركز 98 من أصل 178 دولة وهو مركز يجعلها أسوا من كل البلدان المجاورة لها
كان أول من أطلق أو خمن تقديا لتلك الثروة هو محلل مالى متخصص فى تهريب الأموال والذمة الماليى أسمة نيقولاس جاكسون

Nicholas Shaxson

ولقد أعتمد فى تقريرة على أمور ثابتة وهى خروج مبلغ 57 مليار دولار من مصر فى الفترة بين عام 2000و2008
وتلك الأموال خرجت تحت نطاق المضاربات على نطاق واسع ويقول أن الحكام الفاسدين لايهربوا الأموال كنقود أنما يعطونها غطاء ألا وهو غطاء الصفقات التجارية وهذا المحلل له كتاب شهير أسمة جزر الكنز الملاذات الضريبيه والرجال الذين سرقوا العالم
نأتى لنقطة مهمة ذكرها الأستاذ هيكل فى حديثة وهى شخصية حسين سالم أو سلام المسؤول عن تصدير الغاز لأسبانيا وعندما سألة هيكل لماذا تصدر لأسبانيا بسعر رخيص قال لأنى عشت فيها فترة وأحب الشعب الأسبانى
أذن فالغاز المصرى لايصدر فقط لأسرائيل بسعر رخيص بل لأسبانيا ايضا وحسين سالم هو لغز بعض مواقع الأخبار العالمية تعتبرة المسؤول عن غسيل الأموال لعائلة مبارك وهو كان ضابط بالجيش المصرى ومواقع أخرى تذكر أنة كان يعمل بالمخابرات
ورغم هذا فهناك خبر عن سبب البيع بثمن بخس لأسرائيل فهو ليس طبقا لأتفاقية كامب ديفيد كما أشيع وأنما لأن مقابل البيع يتم دفعة لصالح مبارك فى بنوك خارجية وحسابات مصرفية داخل أسرائيل نفسها
وهو خبر ليس بعيد عن التصديق مادام أن أيراد قناة السويس كما قال هيكل كان يحول الى قصرالرئاسة
وهومبلغ 700 مليون جنية أى ان قصر الرئاسة يصرف يوميا 2مليون جنيه
واقراوا معى الخبر المنشور بموقع نقودى
طفت على السطح تخمينات وتقديرات كثيرة في هذا الصدد تراوحت بين 2 مليار دولار و 70 مليار دولار، والله أعلم
.

لكن جميع هذه التكهنات لا تتضمن بندا في غاية الأهمية وهو الثروة الهائلة التي حصلت عليها عائلة مبارك مقابل اتفاق تصدير الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل. فقد رشحت إلى موقع "نقودي.كوم
" (www.nuqudy.com) معلومات حصرية مفادها أنه تم تسديد بعض الدفعات الإسرائيلية مقابل الغاز مباشرة لحسابات مصرفية خاصة بعائلة مبارك.

ووردت معلومات أخرى، لم نتمكن من التأكد من صحتها، مفادها أنه تم فتح حساب مصرفي لصالح عائلة مبارك في أحد البنوك العاملة في تل أبيب لنفس الغرض
.

إن الثروة الكبيرة التي جمعتها عائلة مبارك من تصدير الغاز للدولة العبرية كانت أحد أهم الأسباب التي جعلت النظام السابق يدافع بشراسة عن اتفاق الغاز رغم أن جهات مصرية كثيرة اعتبرته "فضيحة سياسية واقتصادية" خاصة وأن إسرائيل كانت تحصل على الغاز المصري بسعر "بخس." وقد صرح الرئيس المصري المخلوع في السابق أن اتفاق الغاز مع إسرائيل هو اتفاق ملزم تماما مثل اتفاق السلام بين الدولتين
.

وكان عقد لتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل وقع في العام 2005، ويقضي العقد حسب ما أعلنه المسئولون المصريون آنذاك بقيام (كونسورسيوم) مصري - إسرائيلي أطلق عليه "إيست مديترينيان غاز" (غاز شرق المتوسط) بتصدير 1.7 مليار متر مكعب من الغاز سنويا إلى شركة الكهرباء الإسرائيلية على مدى 15 عاما بقيمة إجمالية 2.5 مليار دولار. ويضم هذا الكونسورسيوم الشركة الوطنية المصرية للبترول والغاز ورجلي الأعمال المصري حسين سالم، والإسرائيلي يوسي ميمان
.

 

ان الضابط السابق في الجيش المصري حسين سلام كان مقربا، وعلى مدار سنوات طويلة، من عائلة الرئيس المخلوع حسني مبارك وعائلة زوجته سوزان. وخلافا للتقارير عن هروب سلام من مصر مؤخرا، فان سلام قد انتقل للاستثمار في اسبانيا قبل عدة سنوات بل وحصل أيضا على الجنسية الاسبانية. وقام بزيارة مصر بين الحين والأخرى
أنتهى الخبر
وفى ذات السياق ذكر موقع اخبار هندى أنه بمجرد سقوط الرئيس تم تجميد أمواله هو وعدد من المسؤولين المصريين بسويسرا طبقا لقانون جديد صدر فى سويسرا فى الأول من فبراير الماضى أصدر من قبل جمعية المصارف السويسرية وذكر أحد المسؤولين للموقع أن المجلس العسكرى طلب الكشف عن ثروات المسؤولين المصريين دون مبارك وربما بسبب أنة من أبناء المؤسسة العسكرية
أخيرا ماهو مؤكد أن هناك فساد فى الذمة المالية وماهو غير مؤكد حجم هذا الفساد ولاشك أن التعتيم يترك مجالا لكل الظنون
أو كما يقول المثل ليس هناك دخان بلا نار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصحف العربيه

راديو القران

المجد للقرأن