أعلنت البحرية الأمريكية تدشينها أول مدمرة “شبح” في العالم، يمكنها أن تظهر على أجهزة الرادار وكأنها “قارب صيد”. وأشارت البحرية الأمريكية، في ما نشرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية إلى أن تلك السفينة الحربية من فئة “دي دي جي-1000″ تكلف إنتاجها نحو 7 مليارات دولار؛ لتكون أكبر سفينة حربية قابلة للتخفي في العالم. ويمكن لتلك المدمرة ذات السرعة الكبيرة والتي يبلغ طولها 186 متراً أن تدمر أهدافاً على بعد أكثر من 60 ميلاً، كما أنه يمكنها أن تتحمل ما يصل إلى 15 ألف طن متفجرات وصواريخ وأسلحة.
ولكن الأبرز أنها مزودة بتكنولوجيا متقدمة تجعلها خفية بشكل واضح عن رادارات العدو، وتقلل ظهور حجم طاقمها؛ حتى يبدو لأجهزة الرادار أنها أمام “سفينة صيد صغيرة”. كما يمكن لتلك السفينة الحربية أن تكون أول سفينة يمكن تسليحها بنظام الدفع الكهربائي؛ ما يجعلها قادرة على أن تتسلح بمدافع الطاقة الكهرومغناطيسية بحلول عام 2016، وستكون قادرة على إطلاق قذائف أسرع بنحو ست أو سبع مرات من الصوت. وقال قائد البحرية الأمريكية “راي مابوس”: “هذه السفينة أعجوبة العالم الحديثة، فهي تجعل سلاح البحرية ذكياً ولا يحتاج إلى الكثير من البحارة لعمل المدمرة بكامل طاقتها”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق