صور تلسكوب هابل الجديدة تثير دهشة علماء الفضاء
آفاق علمية وتربوية - يعتبر تلسكوب الفضاء هابل من احد الانجازات العلمية المهمة التي حققها الإنسان في العصر الحديث، وقد استطاع تلسكوب هابل من إرسال صور مدهشة للكون والجرام السماوية تدهش كل من يشاهدها.
الصور الجديدة تتضمن مشاهد عالية الدقة لمجرات جديدة ومجموعات نجمية متفرقة، كما تشمل مشاهد لاقتراب مجرات من بعضها البعض.
وحسب ما ورد على موقع السي ان ان ، فان علماء الفلك يتوقعون مزيدا من تلك الصور عالية الدقة قريبا، كما علق من شاهد سديم نابولا، الذي يطلق عليه البعض أيضاً اسم “فراشة نابولا” بسبب شكله، هي الأكثر غرابة، خاصة مع الحرارة الفائقة التي تلهب أطرافه بسبب غازات تحيط بنجم ميت يتوسط السديم.
وتعتقد وكالة الفضاء الأمريكية أن حرارة الغاز عند أطرافه تفوق 36 ألف درجة، وتنتقل السحب الغازية فيه بسرعة 600 ألف ميل في الساعة، بما يمكنها مثلاً من قطع المسافة بين الأرض والقمر خلال 24 دقيقة.
وتعتقد وكالة الفضاء الأمريكية أن حرارة الغاز عند أطرافه تفوق 36 ألف درجة، وتنتقل السحب الغازية فيه بسرعة 600 ألف ميل في الساعة، بما يمكنها مثلاً من قطع المسافة بين الأرض والقمر خلال 24 دقيقة.
وقال أد ويلير، المدير المساعد لناسا خلال مؤتمر صحفي عقده للتعليق على الصور: “ما من شك أننا نشهد الانطلاقة الجديدة لهابل،” مضيفاً أن سديم نابولا يبعد عن الأرض بقرابة مليوني سنة ضوئية.
وفي الإطار عينه، شرح بوب أوكونول، مدير القسم المسؤول عن متابعة كاميرات هابل، أنه تم استغلال قدرات التنقية الخاصة بالعدسات لعزل الضوء القادم من مختلف العناصر، بحيث ظهر غاز الهيدروجين باللون الأحمر، بينما تلوّن الأوكسجين بالأزرق.
ولفت أوكونول إلى أن هذه التقنية استخدمت أيضاً في تصوير نجوم ومجموعات شمسية بعيدة، التي تفاوتت ألوانها ما بين الذهبي والأحمر والأزرق بتفاوت شدة الحرارة التي تطلقها.
وفي الإطار عينه، شرح بوب أوكونول، مدير القسم المسؤول عن متابعة كاميرات هابل، أنه تم استغلال قدرات التنقية الخاصة بالعدسات لعزل الضوء القادم من مختلف العناصر، بحيث ظهر غاز الهيدروجين باللون الأحمر، بينما تلوّن الأوكسجين بالأزرق.
ولفت أوكونول إلى أن هذه التقنية استخدمت أيضاً في تصوير نجوم ومجموعات شمسية بعيدة، التي تفاوتت ألوانها ما بين الذهبي والأحمر والأزرق بتفاوت شدة الحرارة التي تطلقها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق