ذكر باحثون من اليابان والبرازيل أنهم عثروا على آثار من القارة الغارقة "اطلانتس" التي اختفت معالمها من فوق الأرض منذ آلاف السنوات.
وجاء هذا الاكتشاف العالمي من خلال استخدام الغواصة "شينكاي 6500" في الوقت الذي أجريت فيه الدراسة على بعد 1000 كم من جنوب شرق ريو دي جانيرو.
وعلى عمق يقرب من 910 متراً تم العثور على وحدة الصخور البالغة 10 أمتار، حيث كانت الصخور متكونة من الجرانيت والكوارتز وغيرها من المحاف التي تشكلت على طبقة الأرض.
وكان ينظر إلى اطلانتس بأنها القارة الوهمية الأسطورية، نظراً لعدم وجود دليل قاطع لها، ولكن أفلاطون صمم على أنها موجودة وحكى معالمها وذكرها في كتبه بناء على ما حكاه جده الأكبر طولون في رحلته إلى مصر ولقاءه مع الكهنة الذين أكدوا له وجودها، الأمر الذي جعل العلماء لا يفقدون الأمل في إيجاد هذه المدينة.
وتحدث أفلاطون عن طراودة والحرب التي دارت بين الفرقتين هناك، وكذبه الكثيرون وظنوا أنها خواطر، ولكن بعد اكتشافها الحقيقي ومعرفتها عن ظهر قلب أمام الجميع، مما زاد امكانية العلماء في الحصول على القارة الغارقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق