أضرار النرجيلة مساوية للسيجارة
كرمالكم الإخبارية
حذر رئيس الأطباء، في مركز فحوص الرئة، بمشفى " نا هومولتسه" في براغ، ييرجي فوتروبا .
من أن مدخني النرجيلة، والسجائر من النوع الخفيف، مهددون بالإصابة بالسرطان، بشكل مماثل للمدخنين العاديين، على خلاف ما يظن الكثير من المدخنين.
ونبه إلى أنه تتحرر أثناء تدخين النرجيلة وعملية الإحتراق البطيئة من التبغ، كميات كبيرة من المواد المسببة للسرطان، مؤكدًا أن الماء يلتقط جزءًا قليلاً من هذه المواد، وليس كل هذه المواد، كما يعتقد الكثير من المدخنين.
وأكد أنه لا صحة أيضًا لما يقال بأن تدخين النرجيلة يخفض احتمالات الإصابة بالسرطان، بل إن العكس هو الصحيح حسب رأيه، أما بالنسبة للسجائر من النوع الخفيف فهي ليست أقل ضررًا من الدخان العادي لأن مدخني السجائر الخفيفة لديهم ميل إلى استنشاق الدخان بشكل أعمق كي يحصلوا على نفس الدفقة من النيكوتين التي يستنشفها المدخن العادي.
ونبه إلى أن الاستنشاق الأعمق يؤدي إلى خلق الأورام السرطانية في الأجزاء الجانبية من الرئة، بشكل أكبر، الأمر الذي يجعل التعرف عليها أكثر صعوبة.
وأشار إلى أنه لدى تدخين الإنسان سجائر تحتوي على مادة " المنثول "، يشعر المدخن وكأنه يتنفس دخانًا أنظف لأن المنثول يهيج مستقبلات البرد غير أنه في الحقيقة بدلاً من ذلك يدخل الدخان بعمق أكبر إلى الرئة بشكل مشابه لتدخين السجائر الخفيفة.
ونبه إلى أنه في الفترة الأخيرة تتغير أنواع الأورام السرطانية بسبب إضافة مادة النيتروسامين إلى السجائر مشيرًا إلى أن هذه المادة تسرع تفتيت النيكوتين وبالتالي يشعر المدخن بطعم الدخان بشكل اسرع الامر الذي يؤدي إلى نشوء الاورام بشكل أكثر وهذه في الاغلب تكون من النوع الذي يتجاوب بشكل أسوأ مع العلاج ولذلك فان المصابين بهذا النوع من الأمراض يمتلكون فرصًا أقل للإستمرار على قيد الحياة.
وأشار إلى أن 32% من التشيك البالغين يدخنون فيما تبلغ نسبة المدخنين بين الشباب 14ــ17% اما عدد الذين يصابون بسرطان الرئة سنويا فهو نحو 6000 شخص فيما يموت بهذا المرض سنويا أيضا حوالي 6000 آلاف أغلبهم من الرجال.
ولفت إلى أن نحو 800 ألف شخص يصابون في تشيكيا بأمراض الرئة المزمنة سنويًا نتيجة للتدخين بشقيه النشط والسلبي يموت منهم سنويا نحو 2000 شخص.
وأكد أنه في حال تدخين الشخص 5 سجائر يوميًا فانه يكون عرضة للإصابة بالأمراض الشريانية أكثر من سرطان الرئة غير أن الأمراض الشريانية تضر القلب بشكل جدي كما أن التدخين يؤدي إلى الاصابة بسرطان المريء او سرطان المجاري البولية.
واشار إلى أن مادة فارينكيلين قد أثبتت فعاليتها في السنوات الأخيرة أثناء التخلي عن التدخين، لأنها تخفف مظاهر التخلي عن النيكوتين، وتخفض الشعور بالسعادة من التدخين، وتزيد بنسبة 15% احتمالات توقف المدخن عن التدخين غير أنه يتوجب أخذها تحت إشراف الطبيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق