طالبت والدة رئيس النظام السوري بشار الأسد ابنها باتباع نهج أبيه في القضاء على الثوار الذين يطالبون بإسقاطه منذ شهر مارس الماضي.
وقد بدأت المجزرة في الثاني من فبراير عام 1982 واستمرت 27 يوماً، حيث طوق النظام السوري المدينة وقصفها بالمدفعية ومن ثم قام باجتياحها عسكريا، وارتكب أكبر مجزرة في تاريخ سوريا القديم والحديث كان ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين من أهالي المدينة.
وكان تقرير لمنظمة حقوقية قد أكد أن عدد الشهداء الذي قضوا تحت التعذيب على يد قوات الأمن منذ بدء الثورة ضد نظام بشار الأسد قد بلغ أكثر من 617 شخصاً، بينما استشهد لا يقل عن 6874 شخصاً، كما تم اعتقال ما يزيد على 69 ألف شخص، لا يزال أكثر من 37 ألفاً منهم رهن الاعتقال إلى الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق