إلى أصدقائنا الأعزاء،
إن جرائم الإبادة الجماعية تحصل لأننا لا نعنى بها إلا بعد أن تحدث. إن الروهينجا هم شعب مسالم وفقير جداً. إنهم مكروهون بسبب بشرتهم الداكنة، وديانتهم الإسلامية. يبلغ تعدادهم ٨٠٠ ألف، ومن الممكن أن يُبادوا ما لم نبادر الآن. لقد خذلنا ما يكفي من الشعوب، وعلينا أن لا نخذل الروهينجا.
لدى الرئيس البورمي ثين سين القوة والموارد البشرية والمادية لحماية هذه العائلات المسلمة، كل ما عليه فعله هو إصدار أمر بهذا. ثين سين متحمس لبدء علاقات تجارية مع أوروبا، فإذا قام القادة الأوروبيين بالضغط عليه لاصدار أمر صارم بحماية الروهينجا قبل الارتباط بأي علاقات تجارية، من المرجح أنه سينصاع لطلبهم. دعونا نرفع أصواتنا الآن لنصل إلى مليون ونصف توقيع كي نحقق العدالة لمسلمي الروهينجا:
https://secure.avaaz.org/ar/burma_the_next_rwanda_me_new/?bwEIkfb&v=27757
بين تعذيب واغتصاب جماعي واعدامات ميدانية -- استخدمت منظمات حقوق الإنسان مصطلح "التطهير العرقي" لوصف وحشية الأحداث في بورما. اضطر أكثر من ١٢٠ ألف من الروهينجا للهرب، ولجأ العديد منهم إلى مخيمات مؤقتة قرب الحدود، بينما هرب البعض في قوارب، فقط كي ينتهي بهم المطاف إلى الغرق أو الجوع أو إطلاق النار من قبل خفر السواحل في الدول المجاورة. تظهر التقارير أن العنف يتصاعد -- في بداية هذا العام أعلن الرئيس ثين سين حالة الطوارئ بعد جولة من الهجمات القاتلة. إنها مسألة وقت فقط قبل أن تتطور الأمور إلى مجزرة واسعة النطاق.
لا تحدث الإبادات الجماعية عندما تمنعها الحكومات، لكن يبدو أن النظام البورمي يميل إلى الاتجاه الخاطئ. مؤخراً، اعترف متحدث باسم الحكومة أن السلطات فرضت قانوناً للحد من تعداد الروهينجا بحيث يسمح لكل عائلة بانجاب طفلين فقط، وإجبار الشركاء الذين يريدون الزواج على الحصول على إذن خاص. يقول الخبراء إن السلطات الحكومية أشاحت بنظرها أو حتى شاركت في أعمال "التطهير العرقي." اضطر الرئيس ثين سين مؤخراً على الاعتراف بما يحص للروهينجا، لكنه رفض حتى الآن تطبيق خطط لوقف العنف وحماية من هم بخطر.
إلى أن يقوم الرئيس بحماية مسلمي الروهينجا، فإن خطر الإبادة الجماعية سيحوم كسحابة قاتمة فوق بورما والعالم أجمع. من خلال علاقاتهم التجارية، يتمتع قادة أوروبا بنفوذ هائل على الرئيس ثين سين -- إذا ضغطوا عليه للتصرف فوراً، من الممكن أن ينقذوا الروهينجا. دعونا نتحقق من قيامهم بهذا. لقد تخلينا عن الكثير من الشعوب، دعونا لا نتخلى عن الروهينجا. انضم إلى هذه الحملة الآن وشارك مع الجميع:
https://secure.avaaz.org/ar/burma_the_next_rwanda_me_new/?bwEIkfb&v=27757
مرةً بعد أخرى، وقف مجتمع آفاز مع شعب بورما في نضالهم من أجل الديمقراطية. عندما قمع النظام الرهبان البوذيين بوحشية عام ٢٠٠٧، تبرّع أعضاء آفاز بمئات آلاف الدولارات لتأمين الدعم التقني والتدريب للنشطاء للوقوف بوجه التعتيم الإعلامي. في عام ٢٠٠٨ عندما ضرب إعصار رهيب البلاد وقتل ١٠٠ ألف بورمي على الأقل، وقام النظام العسكري الفاسد بوقف المساعدات الدولية من الوصول إلى البلد، تبرع مجتمعنا بالملايين مباشرة إلى الرهبان الذين كانوا يقومون بتنسيق الدعم.
لم يكن مجتمع آفاز قائماً عند حصول الإبادة الجماعية في رواندا منذ ٢٠ عاماً. ترى، هل كنا سنسمح بحدوثها؟ دعونا نري مسلمي الروهينجا جواب هذا السؤال.
مع الأمل والاصرار،
لويس، جيريمي، ألدين، أوليفر، ماري، جوويه وكامل فريق آفاز
ملاحظة - يقوم العديد من أعضاء مجتمعنا ببدء حملات على موقع آفاز! ابدأ حملتك الآن كي تحقق التغيير في أي قضية - محلية كانت أم وطنية أم عالمية: http://www.avaaz.org/ar/petition/start_a_petition/?bgMYedb&v=23917
لمزيد من المعلومات:
بورما – يجب وقف أعمال "التطهير العرقي" التي تُمارس ضد الروهينغيا المسلمين
http://www.hrw.org/ar/news/2013/04/22
بوذيون يحرقون شابا مسلما في بورما والشرطة ترفض التدخل (فيديو)
http://www.an7a.com/102360
الزعيم الروحي للتبت “الدلاي لاما” يستنكر الهجمات ضد مسلمي الروهينجا
http://www.elyaom.com/2013/05/08/global-news/10734.html
نافي بيلاي تحث ميانمار على ضرورة معالجة التمييز ضد الأقليات العرقية والدينية
http://www.kuna.net.kw/ArticleDetails.aspx?id=2317834&language=ar
" رئيس بورما ثين سين" يزور بريطانيا وفرنسا في الشهر القادم
http://rayahnews.com/index.php?go=news&more=2368
إن جرائم الإبادة الجماعية تحصل لأننا لا نعنى بها إلا بعد أن تحدث. إن الروهينجا هم شعب مسالم وفقير جداً. إنهم مكروهون بسبب بشرتهم الداكنة، وديانتهم الإسلامية. يبلغ تعدادهم ٨٠٠ ألف، ومن الممكن أن يُبادوا ما لم نبادر الآن. لقد خذلنا ما يكفي من الشعوب، وعلينا أن لا نخذل الروهينجا.
لدى الرئيس البورمي ثين سين القوة والموارد البشرية والمادية لحماية هذه العائلات المسلمة، كل ما عليه فعله هو إصدار أمر بهذا. ثين سين متحمس لبدء علاقات تجارية مع أوروبا، فإذا قام القادة الأوروبيين بالضغط عليه لاصدار أمر صارم بحماية الروهينجا قبل الارتباط بأي علاقات تجارية، من المرجح أنه سينصاع لطلبهم. دعونا نرفع أصواتنا الآن لنصل إلى مليون ونصف توقيع كي نحقق العدالة لمسلمي الروهينجا:
https://secure.avaaz.org/ar/burma_the_next_rwanda_me_new/?bwEIkfb&v=27757
بين تعذيب واغتصاب جماعي واعدامات ميدانية -- استخدمت منظمات حقوق الإنسان مصطلح "التطهير العرقي" لوصف وحشية الأحداث في بورما. اضطر أكثر من ١٢٠ ألف من الروهينجا للهرب، ولجأ العديد منهم إلى مخيمات مؤقتة قرب الحدود، بينما هرب البعض في قوارب، فقط كي ينتهي بهم المطاف إلى الغرق أو الجوع أو إطلاق النار من قبل خفر السواحل في الدول المجاورة. تظهر التقارير أن العنف يتصاعد -- في بداية هذا العام أعلن الرئيس ثين سين حالة الطوارئ بعد جولة من الهجمات القاتلة. إنها مسألة وقت فقط قبل أن تتطور الأمور إلى مجزرة واسعة النطاق.
لا تحدث الإبادات الجماعية عندما تمنعها الحكومات، لكن يبدو أن النظام البورمي يميل إلى الاتجاه الخاطئ. مؤخراً، اعترف متحدث باسم الحكومة أن السلطات فرضت قانوناً للحد من تعداد الروهينجا بحيث يسمح لكل عائلة بانجاب طفلين فقط، وإجبار الشركاء الذين يريدون الزواج على الحصول على إذن خاص. يقول الخبراء إن السلطات الحكومية أشاحت بنظرها أو حتى شاركت في أعمال "التطهير العرقي." اضطر الرئيس ثين سين مؤخراً على الاعتراف بما يحص للروهينجا، لكنه رفض حتى الآن تطبيق خطط لوقف العنف وحماية من هم بخطر.
إلى أن يقوم الرئيس بحماية مسلمي الروهينجا، فإن خطر الإبادة الجماعية سيحوم كسحابة قاتمة فوق بورما والعالم أجمع. من خلال علاقاتهم التجارية، يتمتع قادة أوروبا بنفوذ هائل على الرئيس ثين سين -- إذا ضغطوا عليه للتصرف فوراً، من الممكن أن ينقذوا الروهينجا. دعونا نتحقق من قيامهم بهذا. لقد تخلينا عن الكثير من الشعوب، دعونا لا نتخلى عن الروهينجا. انضم إلى هذه الحملة الآن وشارك مع الجميع:
https://secure.avaaz.org/ar/burma_the_next_rwanda_me_new/?bwEIkfb&v=27757
مرةً بعد أخرى، وقف مجتمع آفاز مع شعب بورما في نضالهم من أجل الديمقراطية. عندما قمع النظام الرهبان البوذيين بوحشية عام ٢٠٠٧، تبرّع أعضاء آفاز بمئات آلاف الدولارات لتأمين الدعم التقني والتدريب للنشطاء للوقوف بوجه التعتيم الإعلامي. في عام ٢٠٠٨ عندما ضرب إعصار رهيب البلاد وقتل ١٠٠ ألف بورمي على الأقل، وقام النظام العسكري الفاسد بوقف المساعدات الدولية من الوصول إلى البلد، تبرع مجتمعنا بالملايين مباشرة إلى الرهبان الذين كانوا يقومون بتنسيق الدعم.
لم يكن مجتمع آفاز قائماً عند حصول الإبادة الجماعية في رواندا منذ ٢٠ عاماً. ترى، هل كنا سنسمح بحدوثها؟ دعونا نري مسلمي الروهينجا جواب هذا السؤال.
مع الأمل والاصرار،
لويس، جيريمي، ألدين، أوليفر، ماري، جوويه وكامل فريق آفاز
ملاحظة - يقوم العديد من أعضاء مجتمعنا ببدء حملات على موقع آفاز! ابدأ حملتك الآن كي تحقق التغيير في أي قضية - محلية كانت أم وطنية أم عالمية: http://www.avaaz.org/ar/petition/start_a_petition/?bgMYedb&v=23917
لمزيد من المعلومات:
بورما – يجب وقف أعمال "التطهير العرقي" التي تُمارس ضد الروهينغيا المسلمين
http://www.hrw.org/ar/news/2013/04/22
بوذيون يحرقون شابا مسلما في بورما والشرطة ترفض التدخل (فيديو)
http://www.an7a.com/102360
الزعيم الروحي للتبت “الدلاي لاما” يستنكر الهجمات ضد مسلمي الروهينجا
http://www.elyaom.com/2013/05/08/global-news/10734.html
نافي بيلاي تحث ميانمار على ضرورة معالجة التمييز ضد الأقليات العرقية والدينية
http://www.kuna.net.kw/ArticleDetails.aspx?id=2317834&language=ar
" رئيس بورما ثين سين" يزور بريطانيا وفرنسا في الشهر القادم
http://rayahnews.com/index.php?go=news&more=2368
ساعد مجتمعنا٠ | ||
قم بدعم الجماعات التي تدعوا الناس عن طريق الانترنت لدعم السياسات الشعبية لصنع قرارات عالمية. |
آفاز هي منظمة حملات عالمية قوامها 25 مليون عضو، تعمل على ايصال آراء ووجهات نظر الشعوب إلى صناعة القرار العالمي. آفاز تعني صوت أو لغة في عديد من اللغات. أعضاء آفاز موجودون في جميع دول العالم؛ ويتوزع فريقنا على ١٨ دولة في ٦ قارات ويعمل ب١٧ لغة. لمعرفة المزيد عن أكبر حملات آفاز اضغط هنا, أو تابعنا على فيسبوك وتويتر.
لقد وصلتك هذه الرسالة لأنك وقعت على عريضة "Community Petitions Site" بتاريخ 2013-07-31 باستخدام عنوان البريد الالكتروني k.metso@yahoo.com.
للتحقق من وصول رسائل آفاز إلى صندوق بريدك، الرجاء إضافة avaaz@avaaz.org إلى جدول عناوين بريدك الالكتروني. لتغيير عنوان بريدك الاكتروني أو لغتك أو معلوماتك الخاصة، تواصل معنا، أو ببساطة اضغط هنا لالغاء اشتراكك .
بامكانك التواصل مع آفاز من خلال www.avaaz.org/ar/contact?ftr,أو اتصل بنا على ٠٠٩٦١١٥٨٥٤٢٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق