القوى التي تعمل طليقة في الساحة ليست هي الإسلام
ولا العروبة ولكنها العنصرية والطائفية والمذهبية
العمياء والأطماع الشخصية والأحقاد والتارات وحب السلطة والمزايدات الفارغة .
هل وصلنا إلى نقطة إنعدام الرؤية ؟
ألا نرى الهوة التي تتسع وتتسع تحت أقدامنا والتي
سوف نتردى فيها جميعا إذا إستمر هذا الإنقسام
والإختلاف ؟
أما جاء الوقت لنجلس معا ونطرح خلافتنا ونتفق
على حد أدنى من الإلتقاء حد أدنى من إتفاق الكلمة ؟
إن مصر الحضارة والتاريخ تفتح ذراعيها لمصالحة
شاملة ولفهم معتدل يستوعب التناقضات ويتجاوزها
فهل تتغلب الحكمة وهل من مجيب ؟
د. مصطفى محمود
من كتاب أيها السادة اخلعوا الأقنعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق