الخيبة الكبرى: احمد شفيق رئيسا لمصر
تساؤلات : ماذا يفعل الشعب المصري ؟ او بالاحرى ماذا يُفعل به ؟ ماذا صَنع الشعب المصري او ماذا صُنع به ؟ الشعب الذي صنع أعظم ثورة !! ـ
هل سيجعلها اخيب ثورة ؟ هل يُعقل ان نثور على الرئيس ونخلعه لنختار بعد ذلك رئيس الوزراء الذي اختاره هذا الرئيس بنفسه وقدمه لنا على طبق من حديد
مجبورين به غير مختارين ؟
ماذا يحدث في مصر ! هل طُرد عسكري ليُجلب بدلاً منه عسكري آخر ؟ هل فعلاً حصل شفيق على اكثر من خمسة مليون صوت حقيقي ؟
اين كانوا هؤلا الذين صوتوا له عندما كان مرشحهم شفيق يُرمى بالاحذية ولا يكاد يحمي نفسه ؟ إنها تساؤلات عديدة عجيبة غريبة مضحكة مبكية !!ـ
هل بعد ان مات المئات واصيب الالاف وتضرر عشرات الالاف من الاحداث السابقة نعود إلى نقطة الصفر ؟
يقول احد الخبراء التالي : ان المجلس العسكري يلتف على ثورة ٢٥ يناير ولكن ببطئ وذكاء وذالك يتجلى وسوف يتجلى بتسليم دفت الحكم في مصر
لحسني مبارك اخر ولعميل اسرائيلي اخر وعسكري اخر وهو احمد شفيق
المسأله اكبر مما يتوقع البعض فالمجلس العسكري واقع مابين ضغوط امريكيه واسرائيليه وبعض دول الجوار وبين الشعب ! فاتفاقات اسرائيل مع العسكر
واذا جاءت حكومه اخرى غير العسكر فستنهار امور كثيره
واردف قائلاً اسرائيل اصبح من الواضح انها تهدد المجلس العسكري انه في حال تسليم السلطه لاي احد وخاصه الاخوان والسلفيين فانهم سوف يقومون
بأحتلال سينا التي لم تحرر فعليا بل لازالت منطقه لايحق لاي مصري من سكانها ان يتحصل على صك ملكيه على ارضه ولا حتى بناء منزل بصك
وكل ماهناك هو عشوائيات وهذه من شروط اسرائيل للسادات في كامب ديفبد التي لم تتبين خيوطها جميعاً الي هذه اللحظه كما إنه من المعلوم عدم ايضا
سماح اسرائيل لمصر بتواجد عدد معين من الجيش المصري بسينا وذالك لكي يبقوا الطريق ممهد لاحتلال سينا بسهوله مره اخرى ان حاول
المجلس العسكري ترك العماااااااله والخيانه مع اسرائيل
فالمجلس العسكري مضحك ومبكي انه مسكين فلذالك عندما يفوز شفيق او بالاحرى عندما سوف يقوم المجلس العسكري بتنصيب شفيق ستظهر
مظاهرات عارمه بلاشك لان الشعب لايعلم ان المجلس العسكري عليه ضغوطات هائله من اسرائيل فعندها سيقوم المجلس العسكري والجيش
بضرب المتظاهرين بالرصاص وستحدث سوريا اخرى ، والجميع شاهد شفيق وهو يتبجح في إحدى القنوات التلفزيونية ويقول علناً
ـ( في خمس دقائق ساخمد ميدان التحرير ومن فيه ومن يريد ان يشعله ) عندما سُئل ماذا ستفعل لو خرج عليك الشعب بعد تنصيبك رئيساً لمصر
فكان رده السابق بكل ثقه بفوزه وكأنه لا يفكر حالياً بالانتخابات بقدر ما يفكر كيف سيفرض قوته بعد فوزه !! ـ
وكان الخطاء الكبير الذي وقع فيه عندما استدل باحداث العباسية وكيف استطاعت قوات الجيش القضاء على المتظاهرين هناك في إشارة بأن من
سيقف معه في حالة فوزه ليس الامن فقط وانما قوات الجيش ايضاً ، سيحولها الى مياديين مصر لاخماد كل ما يشتعل على حد قوله ،،ـ
واختتم الخبير قوله انتخاب شفيق او تنصيب شفيق بالكرسي لن يكون نهاية المطاف فالملايين لن ترضى ان تُسلب ثورتها ! ـ
ومن مَن ؟ من العسكر !! ـ
رأي هذا الخبير معرض للخطاء بقدر ماهو معرض للصواب ولكن الحقيقة التي يعيها الشعب المصري الآن بأن الكره في ملعبهم ولا يمكن للعسكر
ولا لامريكا او اسرائيل ولا حتى العالم كله ان يُقرر لهم بل إن الايام القادمه هي من ستشهد على قرار المصريين فعندما
يجتمع صوت الملايين المصرية على شخص آخر خارج سور عسكر ( محمد مرسي ) عندها سيعلم الجميع بأن الثورة نجحت
اما إذا نجح شفيق في الوصول إلى الرئاسة فلا تلومون إلا انفسكم !! إنتهى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق